طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اعتلى الغضب أنحاء مدينة القدس الشريف بعد انتهاء صلاة الجمعة، والتي كانت الشرارة التي انطلقت منها ما يمكن وصفه بانتفاضة ثالثة للشعب الفلسطيني المتفاعل مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في قرار “مستفز” للعالم الإسلامي.
وأبرزت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، التظاهرات التي خرجت لتندد بالقرار الأميركي، وقالت: إنها امتدت لحد الاشتباكات المسلحة في بعض المناطق بالضفة الغربية والقدس، مشيرة إلى أن تلك التظاهرات تسببت في إصابة ما يزيد عن 250 فلسطينيًّا خلال الاشتباكات.
وقالت الإذاعة البريطانية: إن تلك الخطوة التي اتخذها ترامب، تم رؤيتها على نطاق واسع من زعماء الدول الغربية على أنها مقيدة لجهود السلام، وتنسف ادعاءات واشنطن بأنها كانت محايدة في الصراع العربي الإسرائيلي طيلة عقود طويلة من الأزمة.
وأوضحت “BBC” أن القرار الذي اتخذه ترامب من الممكن أن يلقي بظلاله على مستقبل الولايات المتحدة، خاصة وأنه يجردها من شريحة كبيرة من الحلفاء بالشرق الأوسط، على رأسها المملكة العربية السعودية والأردن ومصر، خاصة وأن تلك الدول كانت على استعداد للوساطة من أجل حل القضية الفلسطينية، قبل أن يتخذ ترامب قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
ومن جانبها، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن القرار الذي اتخذه ترامب كان بمثابة شعلة انطلاق للتظاهرات الفلسطينية في القدس الشرقية، مشيرة إلى أن عملية السلام قد تتبدد بشكل كامل بمثل هذه القرارات.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن القدس الشرقية، والتي تعد مدينة تاريخية تربط الحضارات والأديان، تظل محط الصراع الرئيسي في الأزمة، وينظر إليها على أنها العُقدة التي لطالما عرقلت العديد من الجهود الأميركية للإيجاد تسوية نهائية للقضية.
وأوضحت أن القرار الذي اتخذه ترامب غير موفق؛ بسبب موعده، والذي يتزامن مع الذكرى الـ30 للانتفاضة الأولى في فلسطين، والتي انطلقت في عام 1987، وتبعتها نسخة أخرى في بداية الألفية الجديدة؛ ما ينذر بأن تكون التظاهرات الفلسطينية الأخيرة بداية لانتفاضة ثالثة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية.