مدرب ضمك: أطمح للفوز على الهلال العروبة يتقدم على الوحدة في الشوط الأول عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
أكد المهندس عبدالعزيز بن حسن آل حسن مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة في منطقة الرياض أن ملتقى السياحة الذي تنظمه غرفة الرياض اليوم يوفر ما يقارب 500 فرصة عمل للمواطنين.
وأشار إلى أن مشاركة فرع الهيئة بالرياض يجسد مبدأ الشراكة الذي تعمل عليه الهيئة مع جميع من لهم علاقة بمبادراتها وبرامجها وأهدافها.
وأضاف أن الفرع تواصل مع عدد من منشآت القطاع السياحي في منطقة الرياض للمشاركة في هذا اللقاء مشيداً بتفاعل القطاع الخاص مع توجه الدولة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وخاصة في توطين مهن القطاع السياحي بوصفه من أكبر القطاعات الخدمية الموفرة للفرص الوظيفية، من خلال إجراء مقابلات التوظيف مباشرة بين الشركات العاملة في القطاع السياحي مع المواطنين الراغبين بالعمل في الوظائف التي توفرها المنشآت السياحية في مثل هذه الملتقيات.
وتشارك الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية “تكامل” وفرع الهيئة في الرياض في لقاء للتوظيف في قطاع السياحة تنظمه لجنة السياحة والترفيه بغرفة الرياض بالتعاون مع مركز التدريب والتوظيف بالغرفة اليوم الخميس بمقر الغرفة.
وقال ناصر بن عبدالعزيز النشمي مدير عام مركز تكامل أن المركز يدعم ويساند إقامة مثل هذه اللقاءات لأهميتها في التعريف بوظائف القطاع السياحي واستقطاب الشباب السعودي لها.
وأضاف أن القطاع السياحي قطاع جاذب ومستقبله باهر مؤكداً أن الكفاءات السعودية التي تشغل وظائف القطاع الآن تتحدث عن مجال عمل ابداعي وفرص التطور المهني فيه كبيرة بما يتناسب طردياً مع العائد الاقتصادي للموظف العامل في القطاع.
وأوضح أن هذا اللقاء – وغيره من اللقاءات المشابهة – أحد المسارات التي تعمل عليها الهيئة لرفع نسبة التوطين في القطاع السياحي بالمملكة.
وتأتي مبادرة غرفة الرياض بعقد هذا اللقاء انطلاقاً من مبدأ المواءمة بين احتياجات سوق العمل وطالبيه، وتهيئة الفرص الوظيفية المناسبة للباحث عن عمل، بما يلبي احتياجاته وتحقيق طموحاته والمساهمة في زيادة نسبة التوطين في القطاع الخاص، وتحقيقاً للدور الذي تأمله الدولة من القطاع الخاص بالمساهمة في إيجاد حلول للمستقبل الوظيفي لشبابنا السعودي.