اللجنة الإعلامية في البنوك السعودية تقيم ورشة عمل لكبار السن عن الاحتيال المالي ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار هيلين بالولايات المتحدة لـ 159 شخصًا أمطار رعدية ورياح نشطة وسيول وبرد على 4 مناطق الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو لقطات للأمطار الغزيرة على منطقة جازان فوز عريض لـ دورتموند ضد سيلتك بسباعية مراحل إجراءات طلب دعم ساند رباعية لـ الإنتر ضد النجم الأحمر في دوري الأبطال فوز ثمين لـ ليفركوزن ضد ميلان بهدف الـ 80 يومًا القادمة نعيش فيها 4 فصول في يوم واحد
استوقف تأريخ التأليف وبداية عصر المخطوطات زوار معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة “الكتاب حضارة” عبر 20 مخطوطة لمؤلفي حركة التدوين والتأليف العربية تعود لبدايات القرن الخامس الهجري والتي تم تدوينها بخط اليد، وذلك في مشهد يجذب الأبصار أثناء تصفح هذا المخزون الثقافي لوحة بعد أخرى.
وتأتي هذه المشاركة في المعرض بإشراف النادي الأدبي الثقافي بجدة بالتعاون مع مركز أمجاد للمخطوطات ورعاية الباحثين، وتهدف لإنعاش ذاكرة الجيل الجديد والزوار عموماً بطريقة التأليف التي كانت تتم يدوياً خلال الحقب الزمنية الماضية، حيث تعتبر هذه المخطوطات مؤلفات العلماء ومصنفاتهم كوثائق مكتوبة بخط اليد قبل عصر الطباعة وتقادم مرور الزمن، كما تعتبر المخطوطات من الثروات الإنسانية المهمة التي يجب المحافظة عليها من التلف.
ومن جانبه، أوضح مشرف جناح لوحات “بدايات التأليف العربي” عبد الرحمن الحجيري أن المخطوطات الموجودة هي ما بين القرن الخامس إلى القرن الحادي عشر الهجري، وتقام للمرة الأولى ضمن فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب، معتبرًا المعرض من الأفكار الجديدة التي نفذها النادي الأدبي الثقافي بجدة، وهي تحاكي امتداد الكتب من العصور السابقة حتى العصر الراهن.
وأشار إلى أنه لتقريب المعلومات للزوار حيال لوحات الجناح؛ زودت كل لوحة ببطاقة تعريفية شاملة التفاصيل الرئيسية، من اسم المخطوطة، ومؤلفها، وعنوان الكتاب، وسنة تدوينه، بهدف إعطاء صورة بانورامية واسعة عما يشاهدونه ملخصاً الفكرة الأساسية من معرض “بدايات التأليف العربي” في تزويد زوار المعرض بفكرة شاملة عن بدايات حركة التأليف والتدوين التي كانت تتم يدوياً من قبل الكُتاب، والصعوبات التي واجهوها في حقب القرون الماضية.