العثور على جثث 3 من 4 جنود أميركيين فُقدوا في ليتوانيا
لا تتشتت على الطريق.. هيئة الطرق: الرد على رسالة التهنئة يتأجل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.900 سلة غذائية في محلية الدامر بالسودان
مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سؤال وإجابة بشأن تخفيض غرامات المخالفات المرورية
قصر العان بنجران يجذب زوار المنطقة في العيد بطراز معماري فريد
القبض على 4 أشخاص لترويجهم 56,119 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
30 فعالية في تبوك خلال عيد الفطر
إبريل ذروة الهطول المطري في السعودية
لم ننسَ حتى اليوم، واقعة اقتحام السفارة السعودية لدى طهران، والقنصلية في مشهد، وتدميرها وإشعال النيران فيها، والمحاكمة الصورية التي أجراها نظام الملالي، ليخرج علينا الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد 10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، معلنًا عن طلبات بلاده من المملكة العربية السعودية، وبكل وقاحة، مقابل السلام (على حد قوله).
خطاب يتنافى مع حقيقة نظام المالي، وتورّطه في العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة، ودول الخليج، إذ زعم روحاني أنَّ “إيران ليس لديها مشكلة مع أي بلد، حتى وإن كان هذا البلد إلى الجوار منا، ومن المؤسف أنّه يطلق تصريحات غير منطقية كثيرة ضدنا”. جملة تجعلنا نتوقف كثيرًا ونستدعي من الذاكرة تفجيرات الخبر، التي آوت طهران بعض المتورّطين فيها، ومحاولات إفشال الحج، فضلًا عن الجرائم المرتكبة، في حق زوّار بيت الله الحرام، الذين أريقت دماؤهم بسبب هذا النظام المجرم، فضلًا عن تورّطها في دعم النظام السوري الدموي، الذي يقتل الأبرياء من شعبه، وعلاقتها المشبوهة بتنظيم “داعش” الإرهابي.
ومتناسيًا تهديد جماعة الحوثي، للمملكة العربية السعودية، وتهجمهم على الأراضي والمقدّسات، بصواريخ إيرانية، وكأن العالم أعمى عما يفعله السفهاء، طالب روحاني، السعودية بأن “توقف حربها على اليمن”، فأي منطق هذا الذي يتحدّث به رئيس جمهورية الإرهاب العالمي، بينما ينطلق الباليستي المصنع على أرض بلاده لاستهداف مكة المكرمة والبيت العتيق؟!
وعلى الرغم من المواقف السعودية المشرّفة إزاء القضية الفلسطينية، والتي لم تقتصر على قطع النفط، أو بالمشاركة في المؤتمرات واتخاذ القرارات الرافضة للاحتلال الإسرائيلي، بل تجاوز كل تلك الحدود، فالسعودية قدمت الشهداء من أبنائها الذين رووا بدمائهم الأراضي الفلسطينية، ولا تزال قبور شهداء الجيش السعودي شاهدة على بطولاتهم في محاربة العدو الإسرائيلي، ولم يقابلها من طرف إيران سوى متاجرات بالقضية الفلسطينية في الأسواق السياسية، ولم تحاول استعطاف العالم بشعارات وتنديدات غير صادقة، دعا روحاني بكل صفاقة، المملكة العربية السعودية إلى التخلي عن ما أسماه “الخضوع للكيان الصهيوني”.
خطاب، بُنِيَ على ثقافة الفرس المجوس، لا على ثقافة الإسلام المتسامح، والذي يرد الحقوق إلى أهلها، ويستنكر الرياء، خرج روحاني ليدّعي أنَّ “علاقات إيران مع جميع الدول لن تخرج عن التعهدات”، متغافلًا عن كل مواقف بلاده العدائية تجاه دول العالم، من تنفيذ الاغتيالات، إلى تدبير التفجيرات، إلى تمويل الإرهاب، بمسميات مختلفة، زاعمًا أنَّ بلاده وفية للعهود، على الرغم من أنّها أبدًا لم تتوقف عن نقض العهود والمواثيق الدولية، والتعدي على حقوق الغير.
الفتى العمري
الفرس المجوس لن يهدأ حقدهم على امة العرب روح الاسلام وبيرقه العالي الا بصدام جديد يمرغ انوفهم بالوحل
غير معروف
بغض النظر عن الموضوع
هل اللي كتب القال يجيد فن الكتابة و الا جايبين احد حيالله