توفي مساء أمس الأربعاء الشاب المصري، علي السيد مرسي، الذي تعرض للضرب والسحل من قِبَل عدد من الأردنيين بسبب خلاف مالي تطور إلى مشاجرة عنيفة.
وذكرت السفارة المصرية في الأردن أنها تابعت واقعة الاعتداء على المواطن المصري منذ اليوم الأول لدخوله مستشفى جبل الزيتون في 22 ديسمبر بمدينة الزرقاء وحتى وفاته الأربعاء إثر مضاعفات الكسور في الجمجمة وما أحدثته من نزيف داخلي.
وأضافت أنها تتابع الحالة الإنسانية لهذه الواقعة من عدة زوايا بما فيها، الانتهاء من إجراءات تجهيز ونقل الجثمان على نفقة الدولة إلى أرض الوطن عقب الحصول على موافقة كل من الطبيب الشرعي ومدعي عام مدينة الزرقاء.
وأكدت السفارة أنها تتابع مع المكتب العمالي، والمستشار القانوني للسفارة ملف التعويضات الخاص بالمواطن المتوفى، كذلك تتابع سير التحقيقات مع الجهات الأردنية المعنية، ونوهت إلى أن المتهم الرئيسي محتجز في السجن على ذمة القضية.
وذكر بيان سفارة مصر في الأردن رداً على ما تردد بشأن الجهة المسؤولة عن نقل المواطن من العناية المركزة في مستشفى جبل الزيتون إلى مستشفى الزرقاء الحكومية، أن السفارة تابعت الحالة الصحية مع أسرة المواطن منذ اليوم الأول لدخوله المستشفى.
وأوضحت أنه من المعلوم أن قرار بقاء أو خروج مريض لا يتم إلا بأمر من الأطباء المعالجين. ولذلك فإن قرار نقل المواطن المتوفى من العناية المركزة جاء بالاتفاق بين أسرة المواطن والفريق الطبي المشرف على العلاج، وذلك على ضوء توفر أجهزة خاصة واستشاريين متخصصين في جراحات المخ والأعصاب بمستشفى الزرقاء.
وأكدت السفارة أنها ستواصل المتابعة مع الجهات الأردنية المسؤولة من أجل الحصول على كافة مستحقات المواطن وضمان توقيع العقوبة اللازمة على الشخص المسؤول عن هذه الجريمة النكراء.
وكانت السلطات الأردنية قد ألقت القبض على المعتدين على العامل المصري علي السيد مرسي، حيث تعرض لواقعة اعتداء وسحل منهم، إثر خلاف على مبلغ مالي أصيب على إثرها بنزيف في المخ وفقدان للوعي.
ابوناصر
سبحان الله لو كان في الكويت او في اي دوله من دول الخليج كان المصريين قالو نعمل ونعمل ونعمل لكن في الاردن لا لكن حسبنا الله ونعم الوكيل
منصور
اللهم. لاشماته ..الله يرحمه ويغفرله .. نبي نشوف المصاريه الوصخين كيف يتهجمون وينابحون نفس الكلاب ع اخواننا الاردنييين .مثل مانابحو ع اهل العز والكرم مملكتي الغاليه السعوديه… اهم. شي افتحو افامكم. عشان القروش ياالوصخين
غير معروف
لا حول ولا قوة الا بالله.. حسبنا الله ونعم الوكيل في المعلقين.. قبل الفاعلين.