إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
تدرك إسرائيل تمامًا أنه لا إمكانية لنجاح الجهود الدولية بقيادة الولايات المتحدة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، إلا بمساعدة من السعودية، باعتبارها قائدة العالم العربي والإسلامي، وتملك القيمة الدينية والتاريخية الكبيرة لمساعدة الفلسطينيين على بناء دولتهم بشكل رئيسي.
وأبرزت مجلة “نيوز ويك” الأميركية، تصريحات وزير النقل والاستخبارات في إسرائيل، يسرائيل كاتز، والذي أكد خلال لقاء صحفي أن خطة السلام بين بلاده والفلسطينيين تحتاج لمساعدة المملكة، مؤكدًا أنها “تتمتع بالمصداقية مع الدول العربية والإسلامية في المنطقة”.
وأشارت المجلة الأميركية، إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تحضر برفقة مستشار جاريد كوشنر خطة جديدة وطموحة للسلام، غير أنهم يبقونها سرية حتى الآن، مؤكدة أن إسرائيل والفلسطينيين على حد سواء يرون ضرورة قصوى لتدخل الرياض في مفاوضات السلام بالشرق الأوسط.
وأوضحت المجلة الأميركية أن قرار ترامب بالاعتراف بالقدس بأنها عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب، لاقى استياء واسعًا من الدول العربية وعلى رأسها المملكة، مؤكدة أن معارضة الرياض لأي خطوة بمثابة نسف تام لجهود السلام التي يقودها كوشنر في المنطقة.
وركزَت المجلة على تأكيد السعودية بأن مبدأ “القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين في المستقبل” هو المبدأ الحاكم للسياسات السعودية في مفاوضات السلام، وهو ما يعني أن قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب سيجد معارضة سعودية قوية، الأمر الذي من شأنه أن يعرقل مساعي إسرائيل للاستفادة من القرار الدبلوماسي لترامب.
وقال بنجامين راد، الخبير في الشرق الأوسط في جامعة كاليفورنيا لـ “نيوزويك”: “السعوديون يتمتعون بأكبر قدر من النفوذ على الفلسطينيين لأسباب دينية وتاريخية، وتسعى الولايات المتحدة إلى” الاستفادة من هذا النفوذ لتحقيق التسوية”.
ونفى كريس ميسيرول، خبير الشرق الأوسط في مؤسسة بروكينغز، خلال حديثه لنيوزويك، أن تكون قرارات المملكة الخاصة بالقضية الفلسطينية مجرد أمر ظاهري، حيث قال إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يتولى إدارة موقف المملكة في هذا الصدد، اعتمادًا على جوهر راسخ يؤيد الفلسطينيين، وهو ما اتضح من خلال معارضة القرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد أمام القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول أمس أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قال له: ” لا حل للقضية دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”.