ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية سبب قطبي ينقل حفل تنصيب ترامب لقاعة مغلقة توقعات بانخفاض درجات الحرارة ابتداء من الأحد المقبل ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ15 التعادل الإيجابي يحسم مباراة التعاون والنصر توضيح مهم بشأن التسجيل في ضريبة القيمة المضافة مخيمات مبتكرة بتقنيات جديدة في موسم الحج 1446 أمانة جدة تدخل موسوعة جينيس للمرة الثانية
أكد الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أهمية تبادل الرأي لمن يتشاركون في هَم وطني كبير مثل تحقيق الجودة في الصحة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع مؤخراً قيادات المستشفى بممثلين القطاعات ذات العلاقة بمجالات الرعاية الصحية، الذين حضروا ورشة عمل تعريفية وتشاورية حول الخطة الاستراتيجية للمستشفى.
وقال أبوعباة: إن مستشفى الملك عبدالله بما يشتمل عليه من بنيات معرفية ومهنية وبحثية يعد من المفاخرة الوطنية التي تحتضنها أكبر جامعة نسائية في العالم، والتي تضم أكثر من 40 ألف طالبة.
وأضاف أبو عباة قائلاً: إن الإنجازات التي تحققت في المستشفى تعد قياسيةً بالمقارنة مع المدة القصيرة منذ الافتتاح.
وأشار إلى أنه منذ انطلاقة الخدمات بلغ عدد المرضى في أقسام المستشفى أكثر من 1200 مريض تنويم، تم فتح أكثر من 24 ألف ملف طبي، واستقبال أكثر من 7 آلاف مريض بالطوارئ، واستقبال أكثر من 400 مولود، وحاز المستشفى 7 اعتمادات دولية ومحلية في مجالات عديدة.
وأردف أبوعباة: ” إن الهدف الاستراتيجي، الذي نعمل له، ويتقدم باضطراد، هو أن يصبح المستشفى مرجعاً محلياً بأعلى معايير الجودة في التخصصات الطبية الموجودة وفي أداء مراكز التميز التخصصية، الثلاثة التي ينفرد بها مستشفى الملك عبدالله الجامعي، وهي: مركز التميز في صحة المرأة، مركز التميز لنمو الطفل. وتطوره، ومركز التميز في صحة اليافعين”.
من جهته، عرض الدكتور جمعة بن فرحان العنزي، نائب المدير العام التنفيذي لتطوير المنظمة والتميز المؤسسي، ملامح من استراتيجية المستشفى، وقال إن معالم خارطة الطريق هي السقف الزمني للبرنامج الوطني 2020، و2025، و” رؤية المملكة 2030″.
وأوضح العنزي أن الرؤية الاستراتيجية تتم ترجمتها ومواءمتها واتساقها مع قيم المستشفى، والمحاور القابلة للقياس من خلال مؤشر سلامة المريض، ومؤشر نسبة التدريب ومؤشر عدد الأبحاث المنشورة. وقال: إن العائد القيمي لرؤية المستشفى ينعكس فيه صوت الفئة المستهدفة، وهم المرضى.
وأوضح أنه لتعزيز هذا المفهوم ولنشر ثقافة محورها المريض تم تشكيل المجلس الاستشاري للمرضى وذويهم، وإقامة شراكة مع المرضى وعائلاتهم والأطباء والقادة في المستشفى؛ ليصبحوا مُعبِّرين عن احتياجات المرضى وعائلاتهم.