طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة واشنطن إلى القدس، ومن ثم الاعتراف بأنها عاصمة لإسرائيل، فإنه لا تزال الإدارة الأميركية قلقةً بشأن اتخاذ أي قرار تنفيذي في هذا الصدد، وهو الأمر الذي يفسر مدى صعوبة الإقدام على تحويل هذا القرار الدبلوماسي إلى نسق تنفيذي على أرض الواقع.
وأكد عدد من مسؤولي الخارجية الأميركية، خلال حديثهم لشبكة “فري بيكون” الأميركية، أن الولايات المتحدة لن تعترف رسمياً بالقدس على أنها موجودة في إسرائيل بوثائق رسمية وخرائط وجوازات سفر، رغم إعلان الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأوضح المسؤولون أن “وزارة الخارجية تتخذ موقفاً أكثر دقة حول هذه القضية؛ مما يثير بعض الكراهية في الكونغرس بين المشرِّعين المؤيدين لإسرائيل الذين يتهمون وزارة الخارجية بتقويض جهود ترامب”.
وقال المسؤولون في وزارة الخارجية الذين تحدثوا إلى فري بيكون” حول الوضع، “إنه في الوقت الذي يلقى فيه إعلان ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل تأييداً واسعاً في الكونغرس، فإنه لا يزال لم يصل بعد إلى النقطة التي يمكن أن تحمل نمطاً تنفيذياً للقرار، والتي من شأنها أن تدرج القدس كجزء من إسرائيل على جوازات السفر والخرائط والمستندات الرسمية”.
وقد أثار تحليل وزارة الخارجية الدقيق لهذه القضية الغضب على الإدارة الأميركية، حيث وصف بعض المشرعين ذلك كجزء من محاولة لتقويض إعلان البيت الأبيض ترامب الأبيض الواضح حول هذه المسألة.
وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن “الولايات المتحدة تعترف الآن بالقدس عاصمة لإسرائيل ومقرها”، إلا أن “الحدود المعينة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي”، مشيراً إلى أن “مكان المدينة المقدسة وتحديد تبعيتها بالضبط لا يزال مطروحاً للمناقشة”.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية: “في الوقت الذي نؤكد فيه الواقع الحالي والتاريخي لدور القدس عاصمة لإسرائيل ومقراً لحكومتها، فإن أي تحديد نهائي للسيادة على القدس سينبع من نتائج المفاوضات بين الطرفين وليس القرار الأميركي المنفرد”.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، كان قد أكد، أمس، أن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس قد يتأخر عاماً أو عامين.
وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي: إن الوضع النهائي للقدس سيُترك للتفاوض بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني.