طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشفت كوريا الجنوبية عن استيلائها على سفينة قادمة من هونغ كونغ محملة بالنفط في الشهر الماضي، في طريقها إلى كوريا الشمالية، في إجراء اعتبرته سيول انتهاكًا واضحًا للإجراءات الدولية، والتي تضع محاذير متعددة على العلاقات التجارية مع بيونغ يانغ، في ظل رفضها للمفاوضات مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، فإن مسؤولين بكوريا الجنوبية أكدوا أن الحاوية كانت تشمل 600 طن من المواد النفطية المكررة في طريقها سرًّا إلى كوريا الشمالية، وهو ما جاء مخالفًا لقرار مجلس الأمن بإيقاف نقل البضائع من الصين إلى بيونغ يانغ، وهو ما وعدت بكين بالالتزام به بشكل رسمي.
وعلى الرغم من نفي الصين ما جاء على لسان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والذي اتهم الصين بأنها سمحت بعبور إحدى الشحنات المحملة بالنفط إلى كوريا الشمالية، إلا أن سيول سعت لإيجاد دليل قاطع على مخالفة بكين لإجراءات مجلس الأمن التي اتخذها على مدار الأشهر القليلة الماضية، لاسيما في تبعات التجارب النووية المتتالية لكوريا الشمالية في سبتمبر الماضي.
وأشارت الإذاعة البريطانية، إلى أنه على الرغم من رفع الحاوية التي اتجهت إلى كوريا الشمالية علم هونغ كونغ إلا أنها في الأصل مملوكة لشركة تايوانية تعمل في مجالات النفط وتكريره داخل الصين، الأمر الذي جاء مخيبًا لآمال ترامب، والذي عوّل على بكين في عملية تنفيذ إجراءات مجلس الأمن بشكل رئيسي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ: “إن بكين لم تسمح أبدًا للشركات الصينية أو الأفراد بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي المفروضة على كوريا الشمالية”.
وأشار مسؤولون في كوريا الشمالية إلى أن السفينة حولت مسارها في المياه الدولية من تايوان إلى كوريا الشمالية، وهو ما تم رصده بواسطة القوات البحرية؛ ما أدى إلى السيطرة عليها، مؤكدين أنها لا تزال في كوريا الجنوبية ولم تغادر البلاد حتى الآن.