القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
عرضت شبكة “وورلد نيت ديلي” الأميركية، بعض محاور تشكيل التهديد الإيراني في العالم أجمع وليس في المنطقة فقط، حيث عرضت تاريخًا طويلاً من العلاقات الوثيقة بين إيران وكوريا الشمالية، وهي العلاقة التي تعززت من تواجد كلا البلدين في موقف مشابه، مشيرة إلى أن طهران استطاعت تحقيق انتصار بتوقيعها على الاتفاق النووي مع الدول العظمى في 2015، وهو ما رفع عن عاتقها أعباء العقوبات الاقتصادية.
وأشارت الشبكة الأميركية في سياق تقريرها إلى العلاقات الجامعة بين طهران وبيونغ يانغ، وتحديدًا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، خاصة في أعقاب سفر رجله الثاني كيم يونغ نام إلى إيران في أغسطس الماضي، خلال زيارة استغرقت 10 أيام، شهد خلالها افتتاح سفارة جديدة لبيونغ يانغ في طهران، وهو ما أكد وجود تعاون عسكري واضح بين الجانبين.
وأوضح ماثيو بون، وهو خبير في الانتشار النووي وأستاذ في الممارسة في كلية جون كينيدي للحكومة بجامعة هارفارد، أن “كلا الكوريين الشماليين والإيرانيين يشعر بتهديد خطير من الولايات المتحدة والغرب ودول مختلفة ولكنهما يواجهان وضعًا مشابهًا إلى حد ما “، مضيفًا “لقد كان هناك تعاون واسع النطاق في مجال صناعة القذائف، وفي الواقع، كان يعتقد أن الأجيال الأولى من الصواريخ الإيرانية تُعادل بشكل أساسي نظيرتها الكورية الشمالية”.
ومن جانبه، أكد جيف دانيلز الباحث السياسي في الشرق الأوسط: “على سبيل المثال، صار صاروخ شهاب -3 الباليستي في طهران، القادر على الوصول إلى نطاق بعيد، مبنيًا على تكنولوجيا صواريخ نودونغ -1 الكورية الشمالية، كما أن غواصة الغدير الصغيرة في إيران والتي أجرت في مايو الماضي تجربة صاروخية، هي سفينة تشبه إلى حد كبير تلك التي تستخدمها بيونج يانج”.
ولهذا السبب أوضح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو في يوليو الماضي، أنه تم إنشاء مركزين جديدين للبعثات الاستخباراتية يرميان إلى التركيز على أنشطة كوريا الشمالية وإيران على حد سواء.
ونقلت صحيفة “واشنطن تايمز” عن مصدر لها، قوله إن “الاستخبارات الأميركية رصدت مسؤولي الدفاع الإيرانيين في كوريا الشمالية خلال العام الماضي”.
وفي هذا السياق أكدت ريفا غوجون، نائبة رئيس التحليل العالمي في ستراتفور، المنصة الجيوسياسية الرائدة في العالم، في مقال لها: “أين تجتمع الأزمة الكورية الشمالية مع الاتفاق النووي الإيراني”: هدف كيم جونغ أون هو بلا شك أن يكون لديه سلاح نووي يعمل بكامل طاقته، وهم يعملون مع إيران للحصول عليه في وقت واحد”.
وعن هدية أعياد الكريماس كما وصفتها الشبكة الأميركية، قالت “وورلد نيت ديلي” إن “إيران قد تمنح كوريا الشمالية كل ما تحتاجه من أجل تخفيف الضغوط الغربية عليها، سواء عن طريق جذب انتباه واشنطن أو ما شابه ذلك، كما أكدت الشبكة الأميركية أن بيونغ يانغ التي تنفق 30 % من ناتجها الإجمالي في تسليح وتطوير جيشها، يعاني 40% من سكانها الفقر الواضح.
وأشارت الشبكة إلى أن هدية إيران قد تكون المساهمة من الناحية الاقتصادية في مساعدة كوريا الشمالية من أجل الوصول إلى السلاح النووي، خاصة وأن إيران تتلقى التكنولوجيا والمواد الصاروخية التي تسمح لها بصناعة الصواريخ الباليستية والسلاح النووي، وترد في المقابل بمساعدات اقتصادية وتبادل دبلوماسي وتعاون عسكري واضح.