الفنون الشعبية تُزين احتفالات العيد بالقصيم
وفاة 118 شخصًا بحمى لاسا في نيجيريا
المدني يحذر من مخاطر الغرق في المسابح
درجات الحرارة المتوقعة اليوم.. مكة 39 مئوية والسودة 8
العيد فرصة لتعزيز الصحة النفسية
3 آلاف هدية من أمانة الباحة للأهالي بمناسبة العيد
تراجع مؤشرات الأسهم حول العالم مع تصاعد الحرب التجارية
أمطار في 8 مناطق والجوف تسجّل أعلى كمية بـ 17.8 ملم في الشقيق
وفاة الفنانة إيناس النجار متأثرة بانفجار المرارة
الوزير الإبراهيم: الإجراءات الجديدة من ولي العهد ستوفر حلولًا سريعة لمواجهة تحديات العقار السكني
في واقعة مثيرة للجدل، تسببت الأجواء الخانقة في إيران، بإغلاق المدارسة الابتدائية في العاصمة طهران، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من البلادـ اليوم الأحد، وذلك بعد ملاحظة ارتفاع نسب الدخان في جميع أنحاء البلاد إلى مستويات غير مسبوقة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، فإن السلطات الإيرانية اتخذت قرارًا بإغلاق جميع المدارس للمرحلة الابتدائية في طهران، والتي تضم 14 مليون نسمة، وذلك بعد أن غطت موجات دخان ضبابي أحياء العاصمة في الأيام القليلة المقبلة.
وبلغ معدل التلوث ما يزيد عن 185 ميكرو جرام للجسيمات المحمولة جوًا في جنوب طهران، و174 ميكرو جرام لكل متر مكعب على مدار 24 ساعة في كافة أنحاء العاصمة الإيرانية، وهو معدل يتجاوز الحد الأقصى المسموح به من منظمة الصحة العالمية البالغ 25 ميكرو جرام لكل متر مكعب خلال 24 ساعة. وعلى الرغم من إلقاء السلطات الإيرانية اللوم على مصانع الأسمنت وغير من مواد البناء في هذه الموجه الضبابية الكبيرة، إلا أن الأمر يبدو غير مقنعًا للعديد من الأوساط الداخلية، لا سيما وأن تلك الحالة التي تمر بالبلاد في الوقت الحالي جديدة وغير مألوفة، وهو ما يتعارض مع اتهامات السلطات الإيرانية لتلك المصانع بالضلوع في الحالة، خاصة وأنها تعمل يوميًا بنفس القدر والمعدل دون حدوث تلك الأجواء. ودعوا كبار السن والأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب إلى البقاء في منازلهم، وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن المدارس في شمال غرب تبريز وارميا لا تزال مغلقة.
وأرجعت الوكالة الفرنسية تلك الحالة إلى أن إيران تعاني سنويًا من أسوأ تلوث في العالم عندما تتسبب درجات الحرارة الباردة في تأثير يعرف باسم “انقلاب الحرارة”، وهذه الظاهرة تخلق طبقة من الهواء الدافئ فوق المدينة التي تحاصر التلوث الناتج عن أكثر من ثمانية ملايين سيارة ودراجات نارية. وفي عام 2014، دخل نحو 400 شخص إلى المستشفى بسبب مشاكل في القلب والجهاز التنفسي الناجمة عن التلوث في طهران، وهناك ما يقرب من 1500 آخرين يحتاجون إلى العلاج.
وقدرت وزارة الصحة أن التلوث في عام 2012 ساهم في الوفيات المبكرة لحوالي 4500 شخص في طهران وحوالي 80،000 شخص في جميع أنحاء البلاد.