استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف
كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، أن الزعيم النازي أدولف هتلر كان على قيد الحياة في العام 1955، أي بعد عشر سنوات من موته الموثق رسميًّا.
وجاء في تقرير أرسله مدير شبكة الاستخبارات الأميركية في العاصمة الكولومبية كاراكاس لمشرف له، في أكتوبر 1955، أن العميل الذي رمزه CIMELODY-3 عرف، قبل أيام، من فيليب سيتروين، وهو ضابط سابق في قوات النخبة الألمانية، أن هتلر لا يزال على قيد الحياة.
واعتبر سيتروين في حديثه مع العميل أن الدول المتحالفة لم يعد ممكنًا لها ملاحقة هتلر قضائيًّا بارتكابه جرائم حرب؛ بسبب مرور عشر سنوات على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
ويقول كيرت ميلز، كاتب مقالة نشرتها صحيفة The National Interest الأميركية وتناولت نشر هذه المواد المثيرة من قبل CIA: إن هناك صورة فوتوغرافية لشخص يشبه هتلر تلقاها العميل CIMELODY-3 من المصدر نفسه. وتظهر الصورة المرفقة بالوثيقة شخصين يبدو أن أحدهما فيليب سيتروين، أما الثاني، الذي قال سيتروين إنه هتلر، فيشير نص مكتوب على ظهر الصورة إلى أن اسمه هو أدولف شتريتلمايور، وأن الصورة تم أخذها في مدينة تونغا الكولومبية في العام 1954.
وبالفعل يشبه الشخص المذكور الزعيم النازي الذي انتحر في قبوه ببرلين، في 30 إبريل/ نيسان 1945؛ كي لا يستسلم للجيش الأحمر.
تجدر الإشارة إلى أن روايات عديدة من نوع نظرية المؤامرة شاعت على مدار عقود من الزمن، حول فرار القيادات العليا النازية، بمن فيهم الأسوأ سمعة منهم، إلى أميركا الجنوبية.
لكن النظريات من هذا القبيل المتعلقة بمصير هتلر “تكشف عن أثره” في الأرجنتين وليس بكولومبيا، ناهيك عن أن الكثيرين كانوا يعتقدون آنذاك أن هتلر لو تسنى له الاختباء حقًّا، كان سيغير اسمه وملامح وجهه الذي كان معروفًا لدى الجميع خلال حقبة الحرب.
على مدار عقود كانت السلطات السوفيتية ثم الروسية تؤكد أن لديها بعض بقايا هتلر، مع أنه من المعروف أن جثته وجثة إيفا براون، صاحبته التي أصبحت زوجته، تم إحراقهما في عجلة بعيد انتحارهما.
وبحسب كاتب المقالة، فإن الروس وجدوا أنفسهم في حرج عندما سمحوا، في 2009، لخبير أميركي بفحص أجزاء ما قالوا إنه جمجمة هتلر، وقال لهم: إن الجمجمة تعود لامرأة وليس لرجل، وأنها لشخص كان في عمر يتراوح بين 20 و40 عامًا وليس 56 كعمر هتلر لحظة انتحاره. لكنه استنتاج دحضته الاستخبارات الروسية بتاتًا.