القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
ابتكر علماء من جامعة ديوك الأمريكية، “رقعاً نسيجيةً” مخبريةً جديدةً تساهم في ترميم عضلة القلب بعد النوبات القلبية.
وتموت أجزاء من أنسجة القلب لدى الإصابة بـنوبة قلبية، وتتركز جميع الطرق العلاجية التقليدية على تخفيف الأعراض التي تنتج من ردة فعل الجسم لتلف أحد أعضائه. لكن الأنسجة العضلية للقلب لا تتجدد من تلقاء نفسها، ولم يحاول أحد من قبل القيام باستبدالها بأنسجة صناعية.
وتستبدل الأنسجة الميتة في أغلب الحالات، بندوب (أنسجة ليفية تحل مكان الأنسجة الطبيعية)، وهي على عكس أنسجة القلب السليمة لا يمكنها تمرير (الكهرباء) أو الانقباض؛ ما يؤدي إلى اضطراب في ضربات القلب، ويقود إلى فشله الذي يعاني منه أكثر من 12 مليون شخص في العالم.
ولحل هذه المعضلة الكبيرة التي تواجه مرضى القلب في كل أنحاء العالم، قام إيليا شادرين طالب الدكتوراه في جامعة ديوك الأمريكية مع مشرفه نيناد بورساك أستاذ الهندسة الطبية الحيوية بابتكار “رقع” أنسجة اصطناعية يمكنها أن تحل مكان الأنسجة التالفة لدى مرضى النوبات القلبية، فهذا النسيج قادر على توليد الكهرباء والتقلص، ويستطيع أخذ مكان الأنسجة العضلية القلبية المصابة مهما كان اتساعها.
إذ يمكن لهذه الأنسجة البديلة المصنعة مخبريًا من قبل الباحثين في جامعة ديوك، أن تكون البديل الأكثر حيوية لأنسجة عضلة القلب لأنها تعمل بعد زراعتها لمدة طويلة وتساعد على انقباض سليم للقلب، وتشارك في النشاط الكهربائي لعضلة الحياة في جسم الإنسان.