الكاف: كأس الأمم الأفريقية سيقام كل أربع سنوات
طقس الأحد.. ضباب ورياح نشطة على عدة مناطق
“ابتكارات مساعي”.. جمعية تحتضن الأفكار وتحولها إلى مشاريع مؤثرة
ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
كشف مارك بومبيو، رئيس مكتب الاستخبارات المركزية في الولايات المتحدة“CIA”، عن مخطط إيراني جديد لاستهداف القوات الأميركية في العراق، مؤكدًا أنه بعث برسالة تهديد شديدة اللهجة إلى قاسم سليماني المبعوث العسكري للحرس الثوري الإيراني في العراق.
وبحسب شبكة “سبوتنيك” الروسية، فإن بومبيو أكد خلال حديثه في منتدى الدفاع الوطني “ريغان”، أنه “بعث برسالة إلى سليماني والقادة الإيرانيين، أعرب خلالها عن قلق الولايات المتحدة إزاء تأثير إيران المتزايد في العراق”، مضيفًا “ما كنا نتحدث عنه في هذه الرسالة هو أننا سنحمله وإيران مسؤولية أي هجمات على المصالح الأميركية في العراق من قبل القوات الخاضعة لسيطرتهم“.
وأضاف بومبيو الذي كشف أيضًا عن تجهيزات سرية من جانب الحرس الثوري الإيراني لاستهداف مصالح وعناصر أميركية بالعراق، “نريد أن نتأكد من أنه هو والقيادة في إيران تفهم ذلك بطريقة واضحة مثل الشمس“.
ووفقا لمدير وكالة الاستخبارات المركزية، رفض سليماني فتح الرسالة، غير أن الهدف الرئيسي وهو توجيه تهديد صريح لإيران قد وصل إلى عناصر الحرس الثوري الإيراني بشكل واضح.
وفي أكتوبر، حذر سليماني القادة الأكراد في العراق من الانسحاب من مدينة كركوك والسفر إلى كردستان العراق للقاء القادة الأكراد قبل الحملة العراقية الرامية إلى استعادة محافظة كركوك من الأكراد.
وتنظر الولايات المتحدة التي توصلت إلى مراسلات سرية بين الحرس الثوري الإيراني وعناصر العسكرية في العراق، إلى الدور المتنامي للملالي في البلاد على أنه تهديد صريح لأمن واستقرار المنطقة بشكل عام، كما أنه يقوض التحركات والمساعي الدولية لمكافحة الإرهاب واستعادة المدن العراقية من قبضة المتطرفين.
يذكر أن إيران كثفت من وجودها غير الشرعي في العراق، على خلفية حماية بعض مكتسبات العناصر الإرهابية في البلاد، إضافة إلى رغبتها في استمرار نفوذها العسكري في البلاد حتى في ظل رفض واضح من جانب بغداد لأدوار طهران المشبوهة في البلاد.