فيصل بن نواف: رؤية 2030 تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها
فيصل بن خالد: مسيرة رؤية 2030 تسابق الزمن وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
سعود بن نايف: رؤية 2030 حققت إنجازات نوعية تؤكد ريادة السعودية عالميًا
فيصل بن بندر: أرقام إنجازات رؤية 2030 تؤكد العمل الدؤوب والمستمر والواضح
سالم الدوسري يُعزز تقدم الهلال بهدف ثالث
الهلال يهز شباك غوانغجو بالهدف الثاني
رأسية سافيتش تمنح الهلال التقدم مبكرًا
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 100 كيلو قات في عسير
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
ماذا يفعل الهلال في ربع نهائي آسيا؟
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور إياس آل بارود أن الميزانية السعودية التي تم اعتمادها أمس هي الأكبر والأشمل منذ تأسيس المملكة لافتًا إلى أنها أعدت وفق آليات مختلفة عن السنوات السابقة.
وقال آل بارود في تصريحات خاصة لـ “المواطن”: إن ميزانية 2018 تفردت بالعديد من السمات والملامح التي يمكن حصر أبرزها في كونها:
وبين أن من أهم ما تضمنه إعلان الميزانية الجديدة تحديد أهداف وتوقعات للأداء الاقتصادي على المدى المتوسط، وهذا يعزز شفافية الأرقام الحكومية، والالتزام بتحقيق الأهداف المعلنة، وتحقيق قدر عال من الرقابة الذاتية أمام المجتمع الذي سيكون هذه المرة أكثر اطلاعًا على تفاصيل الإنفاق وخطط وأهداف العمل الحكومية.
واوضح أن هذا يتماشى مع الروح الجديدة للدولة لتحقيق برامج التحول وبلوغ أهداف رؤية ٢٠٣٠ وتمكين وإصلاح الدور الرقابي لمؤسسات مستقلة مثل مجلس الشورى الأمر الذي من شأنه مساعدة الحكومة على تحقيق معايير الشفافية والكفاءة، والحد من الهدر المالي والفساد الإداري، وسيختصر الكثير من الوقت والجهد على الحكومة في المراقبة.
وأوضح آل بارود أن هذه الميزانية فعلاً أظهرت قوة الاقتصاد السعودي نظرًا لما تضمنته من إعادة هيكلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل ، لافتًا إلى أن الدعم الكبير الذي وفرته الميزانية للقطاع الخاص ورجال الأعمال يساعد في نمو كبير للاقتصاد السعودي.
وأشار إلى أن من أهم ما جاء فيها أيضًا الاستثمار في الموارد البشرية وترشيد الإنفاق وتوجيهه للمشاريع الحيوية ذات العايد الاقتصادي العالي مضيفاً أن الهدف الأول والأخير لهذه الميزانية مصلحة المواطن السعودي الذي يعد محرك عملية التنمية.