اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء
علَّق الكاتب والمحلل السياسي والخبير الإستراتيجي والعسكري الدكتور أحمد بن حسن الشهري على مستجدات الأزمة اليمنية بعد مقتل صالح، مؤكداً أن الأزمة اليمنية الحالية تعد من أشد ما مر باليمن السعيد من أزمات وحروب هددت وحدته وعروبته، فقد سبقت هذه الأزمة حروبٌ كثيرة ومنعطفات تاريخية خطيرة؛ كان يخرج اليمن منها أشد قوة وصلابة.
وأضاف “لا شك أن احتلال العاصمة صُنع من قِبَل ميليشيا ذات بُعدٍ عَقدي وإثني يرتبط بالنظام الصفوي في إيران يعد من أخطر ما مر باليمن من محن. نظراً لما يشكل هذا التهديد من خطر على عروبة اليمن ووحدة شعبه ونظامه الديني الذي لم يكن يوما من الأيام تابعا لمكون أجنبي خارجي”.
وأضاف أن رئيس حزب المؤتمر علي صالح بعد أن سلم السلطة لنائبه الرئيس عبد ربه منصور هادي وتوجهه للعمل السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام، لكن صالح لم يلتزم بهذا التوجه الذي تمخضت عنه المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. حيث ارتكب الخطيئة الكبرى في حياته وهي التحالف مع العدو المشترك لكل الشعب اليمني وهو ميليشيا الحوثي هذا التحالف استغله الحوثي الذي يستمد عزمه وقوته من المخطط الصفوي في إيران وذنبه في لبنان. لمد هذه العصابة بالخبراء والمخططين والأسلحة النوعية والكميات الضخمة من الأموال التي تشترى بها الذمم والولاءات”.
واستطرد الشهري قائلاً: “حدثت الصحوة لدى صالح بعد ثلاث سنوات بعد أن عانى من الإذلال والهوان ما جعله يقتنع مؤخرا انه لم يكن في تحالفه معهم إلا دمية ومطية يساعدهم على تنفيذ مخططهم الكبير وهو بسط نفوذهم على اليمن بأكمله. ومن المعلوم أن نظام العصابة أو الميليشيا أياً كان توجهها. عسكرياً أو إرهابياً أو مخدرات. أو بيع سلاح. أو اتجاراً بالبشر. هذه العصابات من ينظم لها ثم يفكر في يوم من الأيام بالتوبة أو المغادرة فإن التصفية الجسدية البشعة ستكون شهادة نهاية الخدمة التي سيخرج بها من نظام هذه العصابة. وهذا ما دفعه صالح ثمناً لمغادرة ميليشيا الحوثي”.
وأضاف أن صالح ارتكب الكثير من الأخطاء الإستراتيجية بعد إعلان توبته. فلم يعد العدة الكافية من المقاتلين والسلاح. ولم يوجد نظام اتصالات مستقلاً يتواصل به مع حزبه بعد أن أوقف الحوثي جميع وسائل التواصل عنه وهذا شكل ضربة قاصمة لصالح.
المشهد المنتظر بعد صالح التفاف اليمنيين حول عروبتهم وفضائهم العربي والخليجي وحشد قواتهم والتقدم لصنعاء من جميع المحاور. تقوية ودعم العمل الاستخباراتي الذي لم يبرز قوته وكفاءته فيما مضى لذا يجب دعمه وتفعيله ورفده بميزانية كبيرة لبناء قوة معلوماتية تساعد التحالف والشرعية على ضرب الحوثي في مفاصله الاستراتيجية.
أيضاً تحتاج المرحلة إلى سلاح نوعي وقوات بشرية نوعية عالية التدريب . إيران وأذنابها يزهون بالفوز ! فليكن الرد من الشعب والشرعية والتحالف على قدرٍ عالٍ من الكفاءة والقوة والحرفية. ما يجعل عصابة الحوثي تعود لدهاليزها وسراديبها التي تعلمت فيها فكر السراديب والملازم الصفوي الفاسد.