من هو كريم سعيد حاكم مصرف لبنان الجديد ؟
المصنوعات الجلدية بنجران.. ثقافة تتوارثها الأجيال
حالة مطرية على محافظتي المهد ووادي الفرع تستمر لساعات
“الهلال الأحمر” بالمدينة المنورة ينجح في إعادة النبض لمعتكف بالمسجد النبوي
“سدايا” تُرقمن أكثر من 3 مليارات عملية عوضًا عن الورق لخفض الأثر البيئي
هيئة تطوير محمية الملك سلمان تحتفي بزراعة 3 ملايين شتلة
الهلال الأحمر ينفذ إخلاءً طبيًّا جويًّا من المسجد الحرام عبر مهبط الإسعاف الجوي الجديد
العقيل يتوقع حالة الطقس خلال باقي أيام رمضان وبداية العيد
وفاة 6 وإصابة 23 شخصًا في حادث غرق غواصة بمحافظة البحر الأحمر المصرية
جراحة مخ ناجحة تُنقذ معتمرًا مصريًّا من إعاقة دائمة بمستشفى الملك عبدالعزيز
شهدت الساعات الماضية ارتفاعًا واضحًا لأسعار النفط في العالم، حيث بلغت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركية غرب تكساس الوسيط 57.28 دولار للبرميل بزيادة 26 سنتًا أو 0.5 % عن آخر مستوياته.
وبحسب وكالة أنباء “رويترز” الدولية، فإن سعر العقود الآجلة للنفط الخام برنت، المؤشر الدولي لأسعار النفط 63.47 دولار للبرميل، بارتفاع 16 سنتًا أو ما نسبته 0.25 % مقارنة بإقفاله السابق.
وقال التجار إن “الانقطاع المستمر لخط أنابيب فورتيز الذي يحمل نفط بحر الشمال لبريطانيا هو المحرك الرئيسي للسعر”، فيما أكد بنك الاستثمار الأميركى جيفريز “أن شركة إينوس للأنابيب في فورتيز أعلنت أن هناك ظرفًا قاهرًا بشأن عمليات نقل النفط الخام عقب اكتشاف تسرب في خط الأنابيب يوم الثلاثاء”، مشيرًا إلى “أن الإصلاحات قد تستغرق عدة أسابيع”.
وفي حين أن انقطاع خط الأنابيب يؤثر في معظمه على منطقة بحر الشمال، إلا أنه ذو أهمية عالمية لأن النفط الخام الذي يوفره هو جزء من العرض الذي يدعم أساسًا سعر برنت.
وقال جيفريز “إذا كانت مدة الانقطاع تستمر لعدة أسابيع فإنها ستضع ضغوطًا تصاعدية على سعر برنت”.
وبعيدًا عن انقطاع إمدادات بحر الشمال، قال التجار إن الأسواق تدعمها عمومًا الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، بقيادة المملكة، إضافة إلى الدول غير الأعضاء وعلى رأسها روسيا لتخفيض الإنتاج لدعم الأسعار.
وقال جولدمان ساكس إن ظروف السوق سمحت لشركات النفط الكبرى، بدخول “دورة إيجابية لمراجعة الأرباح” وأن “هذا ينبغي أن يسمح للنفط الكبير بإعادة توظيف رأس المال بعوائد مكونة من رقمين.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرًا لها في تقريرها الشهري عن سوق النفط، فإنه “يمكن أن يتجاوز إجمالي نمو العرض نمو الطلب: في الواقع، يمكن أن يكون الفائض في النصف الأول 200،000 برميل يوميًا قبل أن يعود إلى عجز يبلغ حوالي 200،000 برميل يوميًا في النصف الثاني، مما يجعل عام 2018 ككل يظهر سوقًا متوازنة بشكل وثيق”.