طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دشَّنت حرم أمير منطقة الرياض سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، ومعالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، وعميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان، رسمياً صباح أمس حاضنة نورة العطاء التطوعية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى قيادة الشباب للتطوع المؤسسي “جودة وإحسان” تحت شعار “نحدث فرق”، بمركز المؤتمرات بالجامعة.
ويأتي هذا الملتقى انطلاقًا من مسؤولية الجامعة وتحقيقاً لاستراتيجيتها في أن تكون شريكاً فاعلاً في بناء وتنمية المجتمع ورائدة في مجال التطوع، من خلال تفعيل الشراكة مع اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية التابعة لأمارة منطقة الرياض.
ويهدف الملتقى إلى إبراز دور الشباب في العمل التطوعي المؤسسي الاحترافي باعتبارهم شريكاً في التنمية المستدامة للوطن.
وأشادت سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود رئيسة اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية التابعة لأمارة منطقة الرياض بجامعة الأميرة نورة والأفكار الجديدة والإبداعية التي تقدمها لخدمة المجتمع عموماً والتطوع خصوصاً، والتي أكدت أن دور اللجنة هو دعم البرامج التنموية الموجهة للأسرة بالشراكة مع المجتمع المحلي ومؤسساته في منطقة الرياض والمحافظات التابعة لها، وتشجيع المبادرات الفردية والمؤسسة التنموية من خلال نقل البرامج المحلية الفاعلة إلى المحافظات وتبني التقارير والدراسات والبحوث والاستطلاعات المجتمعية في المحافظات.
ومن جانبها ذكرت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان، بأنه في هذا اليوم تحتفي الجامعة باليوم العالمي للتطوع، والذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام بإقامة ملتقى التطوع بنسخته الثالثة تحت عنوان قيادة الشباب للتطوع المؤسسي “جودة وإحسان”، حيث سبقه إقامة ملتقى نورة العطاء التطوعي ثبات ونماء في نسخته الأولى، وملتقى نبراس نورة العطاء في نسخته الثانية.
وأشارت كذلك إلى أن تطوع الشباب يشكل استراتيجية تنموية تتطلب من الجميع السعيَ نحو تحويل العمل التطوعي إلى عمل تنموي حقيقي من خلال تبني الأفكار التطوعية الإبداعية المبتكرة لتواكب روح العصر، ودعم بناء المجموعات الشبابية المتطوعة وتوفير كل سبل التأييد والتطوير للأنظمة لتنظيم العمل التطوعي المستدام.
وأضافت الهبدان بأن في هذه الاحتفالية نُدشن أول حاضنة للعمل التطوعي تحت مظلة جامعة الأميرة نورة، حيث ستعزز جودة ومخرجات البرامج المجتمعية التطوعية، لاسيما أن المتطوعين هم العمود الفقري للمنظمات والبرامج غير الربحية وببناء قدراتهم سينعكس ذلك على عمل المنظمات ويعمق الأثر التنموي المرجو، وهذا ما سيساهم به برنامج رخصة العمل التطوعي، الذي بُني على دراسات ميدانية محلية وخبرة تراكمية مع ملاءمته مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية وذلك دعماً للتطوع المؤسسي الوطني المستدام.
وعلى هامش الملتقى تم عرض أسماء مشاريع قائدات الرخصة التطوعية الفائزة، وهي: المركز الأول مشروع “تحت أمرك”، والمركز الثاني مشروع “كن معي”، والمركز الثالث مشروع “عون”، كما وصلت الجامعة إلى العالمية بتحقيق أكبر تجمع للمتطوعات في العالم وإطلاق الرقم القياسي لدخول المملكة موسوعة غينيس بـ ٤٩٩٥ متطوعة، وتخريج قائدات الرخصة التطوعية والبالغ عددهن ٨٠٠ متطوعة، وافتتاح معرض يضم مشاريع قائدات الرخصة التطوعية البالغ عددها ٢٢ مشروعاً، ومعرض آخر لجمعية حرفة الخيرية بالقصيم “حرفتي مستقبلي”.