جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
تلقى جهود التطوير الاجتماعي المستمرة في المملكة، إشادة دولية واضحة على مستوى العديد من وسائل الإعلام في العالم، والتي تسلط الضوء بين الحين والآخر على أحدث فعاليات الترفيه والتطوير الاجتماعي، والتي صارت أيقونة مميزة لإصلاحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال السنوات الأخيرة.
وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، إحدى الفعاليات التي أجريت خلال الأسبوع الماضي، والتي رعتها الهيئة العامة للترفيه، حيث دخل الشباب السعودي في منافسة واضحة لإبهار الجمهور وإضحاكه في محفل “ستاند أب كوميدي”، والذي يشمل تفاعل بين الجمهور والمؤدي في إطار كوميدي خالص.
وقالت الوكالة الفرنسية التي كانت في قلب الحدث بالمملكة، إن “الجمهور تابع العرض تلو الآخر في جو مرح، خاصة وأن هذا النوع من المحافل والفنون لم يكن حاضرًا أو مسموح به في السعودية من قبل، كما أنه يدخل ضمن سلسلة غير منتهية من الإصلاحات والتطويرات الاجتماعية، التي يتزعمها ولي العهد بقوة، وتحظى بقبول الشباب في المملكة بشكل ملحوظ”.
وأوضحت أن المهرجان الذي خُصص للهواة في العاصمة الرياض، تم تنظيمه بواسطة الهيئة العامة للترفيه، حيث وصفتها الوكالة الفرنسية بأنها المحرك الرئيسي للإصلاحات الاجتماعية التي تجتاح المملكة في الوقت الحالي بقيادة الأمير محمد بن سلمان، والتي كان أبرزها السماح للمرأة بقيادة السيارات والذهاب إلى الملاعب الرياضية، إضافة إلى إقامة الحفلات الغنائية وغيرها”.
واهتمت “AFP” بالنتائج الإيجابية الخاصة بمثل هذه الأنشطة، والتي بجانب طابعها الترفيهي، فإنها توفر نسق اقتصادي مغاير في البلاد، لا سيما وأنها تسمح للعديد من الأشخاص مواهبهم في هذا المجال، إضافة إلى توفيرها فرص عمل جديدة وفي قطاعات مختلفة ومغايرة للنمط المعتاد في المملكة.
ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن الطابع الكوميدي للعروض كان يتخذ من العلاقات الاجتماعية والإنسانية أساسًا للموضوعات المتناولة، والتي تمت في إطار محافظ لا يمثل نقدًا للتقاليد والأعراف المعمول بها في المملكة.