علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق
إنه أول مذيع لـ”النشرة الجوية” في المملكة، ظل يقدمها على شاشة التلفزيون السعودي لمدة 29 عاماً متواصلة (من 1398هـ إلى 1427هـ)، ولمدة ربع ساعة يومياً على الهواء مباشرة.
وكان يختتم كل يوم بجملته الشهيرة “أعزائي.. شكراً لإصغائكم وأحلى الأماني”، وتوقف منذ 12 عاماً عن تقديمها، فأين هو الآن، وماذا يفعل؟ وكان معشوق الملايين للبحث عن أخبار الطقس.
اليوم وبعد سنوات من الغياب يطلّ حسن كراني، أول مذيع للنشرة الجوية في المملكة، على محبيه من جديد، عبر تدشين حسابه على “تويتر”، ولاقت إطلالته ترحيباً وتفاعلاً كبيراً من متابعيه، وقد أنشأ حسابه (التويتري) بتشجيع زميله الذي في مرتبة ابنه، عاشق الأرصاد جداً، صالح الشيخي.. لكنه لا يرد على ما يكتب، مكتفياً بالمتابعة والاطلاع.
كراني لم يتوقف عن تلبية واجبه الوظيفي بإلقاء محاضرات علم “الأرصاد الجوية” في المعهد البحري للصيد، ومراكز أخرى متخصصة في هذا المجال، ويتابع كل جديد في هذا العلم الذي يتخصص فيه، وهو متعاون مع مراكز ومنظمات عالمية مهتمة بطقس المناطق الاستوائية وتغير عناصره المناخية.
وكشف المذيع حسن كراني عن اعتزامه، قريباً، تسجيل مقاطع مصورة تشرح الحالات الجوية وأسبابها علمياً كما هو متبع عالمياً، وبثّ هذه المقاطع، مشيراً إلى أن ابنته الصغيرة مهتمة بمجاله، فهي تعيش في طيبة الطيبة، ودائمة السؤال عن الطقس في فصل الشتاء والفترات الانتقالية بين الفصول، وفقاً لـ العربية نت.
وتوقع كراني أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تقلبات جوية سريعة جداً ومتلاحقة، ينتج عنها تدفق الكتلة القطبية الباردة جداً على أجواء المملكة، وتلامس درجات الحرارة الصفر المئوي، بفارق من درجتين إلى خمس درجات زيادة على الصفر أو نقصاناً على المناطق الشمالية الغربية، اعتباراً من تبوك وطريف وكلما اتجهنا شرقا نحو عرعر والجوف وحايل، وشرقاً حتى الأجواء الشمالية الشرقية ناحية القصيم وحفر الباطن.
وأوضح كراني أنه ينتابه حنينٌ لتقديم النشرة الجوية لأجل المهتمين بالطقس والنشرة الجوية، وإن كان لا يشعر بالابتعاد عن النشرة الجوية، لكونه متابعاً جيداً لها، خاصة العالمية منها، ويتابع أخبار السحب والتقنيات الراقية والحديثة في تقديم هذه النشرات.
وعن ذكرياته، أكد أن العمل الإعلامي هواية له، فقد كان موظفاً بمصلحة الأرصاد وحماية البيئة، وأنه عمل مع عمالقة الإعلام السعودي، ونخبة راقية جداً وعلمية، ومستمر على تواصل معهم، وأنه لا ينسى ذكرياته الجميلة مع زملائه.. عبداللطيف العيوني وسامي حلبي وعبدالله الجازع ومصطفى عشماوي، مستذكراً مواقف طريفة عندما قال في إحدى الحلقات “عواطف” رعدية على المرتفعات الجنوبية بدلاً من “عواصف”، وكذلك عندما هنّأ بفوز نادي الاتحاد.