طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية: إن قرار الرئيس دونالد ترامب بنقل سفارة واشنطن في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، بما يضمن الاعترافَ الرسمي بتبعية المدينة المقدسة إلى إسرائيل، يمكن أن يكون أداة لتوسيع النفوذ الإيراني في المنطقة، ويصب في صالح نظام الملالي بشكل رئيسي، خاصة في ظل تبنيه لحالة الرفض الظاهري للتعامل مع إسرائيل.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن الاحتجاجات التي اشتعلت في ضواحي بيروت الجنوبية، والتي تُعَدّ معاقل حزب الله اللبناني، كانت متوقَّعة، خاصة أن الجماعة المدعومة من إيران قد تستغل هذا القرار للظهور في صدارة المشهد برفع الأعلام الفلسطينية والمتاجرة بالقضية العربية والإسلامية، مشيرة إلى ظهور قائد الجماعة حسن نصر الله في مقطع فيديو للحديث عن المقاومة وتصدُّر المشهد العربي.
وأكَّدت الشبكة الأميركية أن ترامب -بهذا القرار- منح فوزًا رمزيًّا كبيرًا لإيران، كما دعم جبهتها أمام الداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية، وهي المملكة العربية السعودية، حيث قال غانم نسيبة، مؤسس استشاريي المخاطر السياسية في لندن كورنستون غلوبال أسوسياتس: “قرار ترامب هو هدية على طبق فضي لإيران”.
وأضاف: “هذا الإعلان عقَّد الأمور بشكل واضح على السعوديين، فتاريخيًّا كانت المملكة الحارسَ الأمينَ للقضية الفلسطينية، وهو ما ظهر من خلال رفض قيادتها لهذا القرار، وحث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لترامب على التراجع عن هذا القرار”.
وأوضحت بلومبيرغ أنه “على الرغم من غياب أيِّ دعوات للعنف في المملكة تجاه قرار ترامب، فإن الصحافة السعودية حملت افتتاحيات معارِضة للقرار الأميركي، حيث قال الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، والذي عمل من قبل كسفيرٍ للرياض في واشنطن: “إن قراركم شجَّع إيران والإرهابيين على الادعاء بأنهم المدافعون الشرعيون عن حقوق الفلسطينيين ضد إسرائيل والأهداف الإمبريالية للأميركيين”.
وترى الشبكة الأميركية أن “خطوة ترامب هي أيضًا نكسة لجهود السلام التي يقوم بها مستشاره جاريد كوشنر، وستصبح نتائج القرار أكثر وضوحًا عندما يقدم فريق كوشنر خطة العام المقبل، وفي الوقت نفسه، يمكن أن تعتمد إيران على ما تسميه “محور المقاومة” الذي يضم أيضًا سوريا وحزب الله وبعض الميليشيات العراقية وحماس، الفصيل الفلسطيني الذي يسيطر على قطاع غزة، على أنهم معارضون للولايات المتحدة، ومناهضون لإسرائيل”.
ويقول جوناثان رينهولد، وهو باحث بارز في مركز بيجين-السادات للدراسات الإستراتيجية في إسرائيل: “إذا اشتعلت نيران قرار ترامب بشأن القدس، فإن إيران ستفوز”، وأضاف “أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو البنزين، أي أن الزيادة المستمرة في المواجهة الإسرائيلية مع حماس أو حزب الله تعزز نفوذ إيران”.
وطرحت الشبكة الأميركية سؤالًا واضحًا حول مدى قدرة إيران على استغلال هذا القرار لإثارة العرب السُّنَّة، والذين يبدون حذرين تجاه طموحاتها الإقليمية، ويقول هارون ديفيد ميلر، الخبير في الشرق الأوسط في مركز ويلسون في واشنطن: “سيكون من الصعب جدًّا على الإيرانيين استغلال هذا الأمر نظرًا لأنهم شيعة”، مضيفًا “من الصعب جدًّا بالنسبة لهم حشد السُّنَّة على هذا أو التصرف بطرق لتقويض الأهداف الأميركية وتعزيزها، ومع ذلك، فإن عدم وجود استجابة قوية لمقامرة ترامب من قادة الدول ذات الأغلبية السنية مثل مصر والأردن يعطي إيران فرصةً للاستغلال”.