فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
العُلا تستضيف أول قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام
وفاة وزير الخدمة المدنية السابق محمد العلي الفايز
هل زيت الزيتون آمن لطهي الطعام؟
تنبيه من عوالق ترابية على منطقة الباحة
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
مخبأة في شحنة رخام .. إحباب تهريب 147 كيلوجرامًا من الميثامفيتامين المخدر
تفاصيل جديدة عن خطة أمريكا في سوريا
تسجيل أكثر عدد خزائن ذكية في مكان واحد بالعالم في الرياض
يعكف العديد من المؤسسات المالية على المستوى الإقليمي والدولي على دراسة فرص العمل في المملكة، استغلالاً للفرص المتاحة بالبلاد، على خلفية الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف لجذب مزيد من رؤوس الأموال الأجنبية إلى السعودية، حيث يعتزم بنك الكويت الوطني، توظيف المئات من المصرفيين وفتح مزيد من الفروع في المملكة، سعياً وراء الاستفادة من الفرص المتاحة بالوقت الحالي.
ووفقاً لشبكة “بلومبيرغ” الأمريكية، فإن جورج ريتشاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخدمات المصرفية في البنك الوطني الكويتي، أكد أن مؤسسته العملاقة، والتي تعد أكبر مُقرض في الكويت، تهدف للتوسع بشكل رئيسي في الرياض والدمام بنهاية العام المقبل، لا سيما وأن الكيان المالي الكويتي يمتلك خبرة واسعة في السوق السعودية، حيث افتتح أول فرع له في جدة عام 2006.
وفي سياق متصل، يعتزم البنك الكويتي أيضاً توسيع نطاق عمله داخل مصر، بزيادة عدد الفروع النشطة هناك، حيث أكد ياسر حسن، العضو المنتدب في بنك الكويت الوطني بمصر، أن “البنك يخطط لإنشاء من 4 إلى 5 فروع جديدة”، مشيراً إلى أنه يتوقع نمواً بنسبة 20% في القروض خلال عام 2018.
وأرجع البنك الكويتي توقعاته إلى الانخفاض المتوقع على نطاق واسع في المنطقة بأسعار الفائدة، والانتعاش المتوقع في النمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن “شريحة كبيرة من هذه الزيادة ستكون للشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى شركات التجزئة والشركات الكبرى.
وحقق بنك الكويت الوطني ارتفاعاً بنسبة 9٪ في أرباح تسعة أشهر في أكتوبر الماضي، حيث ارتفعت إيرادات الفوائد والدخل من الخدمات المصرفية الإسلامية.
وينظر العديد من الشركات العالمية في الوقت الحالي إلى إمكانية العمل في المملكة، خاصة في ظل تبني ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لسياسات الإصلاح الاقتصادي، والتي تهدف في مجملها لتوسيع نطاق الاستثمارات الأجنبية بالبلاد، وانفتاح الاقتصاد على رؤوس الأموال الخارجية، وهو ما يعد أحد أهم بنود رؤية 2030 الشاملة لتنويع مصادر دخول الاقتصاد في السعودية بعيداً عن الاعتماد شبه الرئيسي على النفط.