الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
أكدت مجلة “نيويورك” الأميركية، أن هناك عدداً من السيناريوهات التي ينتظرها المجتمع الدولي من الولايات المتحدة، بعد كشف ضلوع إيران بشكل رئيسي في نقل الصواريخ الباليستية إلى الحوثيين على مدار الأشهر الماضية، والتي استهدف إحداها المملكة في مطلع نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أن عرض نيكي هالي مبعوثة واشنطن في الأمم المتحدة لأدلة إدانة طهران أمام العالم في قاعدة بولينغ الأميركية، كان بمثابة كشف واضح لا يقبل الطعن لدور إيران المشبوه في المنطقة.
تكثيف العقوبات الاقتصادية
أشارت المجلة الأميركية إلى عدة سيناريوهات محتملة، بعد الكشف عن علامات ودلائل واضحة لصناعة الصواريخ التي استهدفت الرياض بإيران، وهو ما يعني أن واشنطن تطمئن إلى ضرورة تفعيل العقوبات الاقتصادية مجددًا ضد إيران، والتي كانت قد رُفعت عن كاهلها في عام 2015، وتحديدًا في أعقاب التوقيع على الاتفاق النووي مع عدد من القوى العالمية. وأوضحت “نيويورك” أن العقوبات الاقتصادية قد تكون الحل الأول لمواجهة التهديدات الإيرانية المستمرة، والتي باتت تمثل مصدر إزعاج لحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، وهو ما يدعو إلى إمكانية التعامل بشكل قاسي مع مستجدات التهديدات الإيرانية.
وفي حديثها عن تأثيرات التعامل مع الحالات المشابهة من الإدارات السابقة للبيت الأبيض، قالت المجلة الأميركية: إن “كولين باول، والذي كان مؤتمرها الصحفي لتبرير الحرب على العراق، هو أحد الأسباب التي قد تستدعي بعض الشكوك في الوقت الحالي تجاه قيام الولايات المتحدة بكشف إيران، خاصة بعدما وضحت أكاذيب إدارة جورج بوش في 2003 فيما يتعلق بدوافع واشنطن حينها للحرب على العراق”.
الاتفاق النووي الإيراني
وترى المجلة أن العمل من أجل إظهار أدلة إيران،ـ قد يبدو ضمن مخطط أكثر اتساعًا للإدارة الأميركية في عهد ترامب، وذلك في إطار سعيها لإعادة مراجعة الاتفاق النووي مع إيران، خاصة وأن الرئيس الأميركي لا يرى أن هناك التزاماً كاملًا من جانب طهران بتطبيق بنوده.
ورفض ترامب التوقيع على التزام إيران بالاتفاق النووي، والذي يعد الإجراء الرئيسي لمتابعة الكونغرس سير العملية في إيران، خاصة مع استمرار طهران في تطوير أنظمة الصواريخ الباليستية، والتي في الغالب -وفقًا للتقديرات- قادرة على حمل رؤوس نووية، ما يشير إلى عدم انصياع الجانب الإيراني بتلك الخطة التي وضعها المجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي في طهران.
المواجهة العسكرية
على الرغم من كون المجلة تراه آخر خيار متاح للإدارة الأميركية، إلا أنها أكدت طرحه بشكل واضح، لا سيما وأن المحاولات والجهود الدبلوماسية التي نتج عنها التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي، بدأت تُظهر فشلها، في ظل إصرار إيران على خرق بنودها أمام العالم.
وتأتي عملية العرض التي قدمتها مبعوثة واشنطن في الأمم المتحدة، بمثابة أدلة واضحة على حمل بقايا الصواريخ التي اعترضتها أنظمة باترويت التي تمتلكها المملكة، شعارات تصنيع إيرانية، كما أن العديد من الخبراء الرسميين في الأمم المتحدة أكدوا بما لا يدع مجالًا للشك، وحدة مصدر الصواريخ التي تم إطلاقها على المملكة في نوفمبر الماضي.