القادسية يزيد معاناة الاتفاق ويحسم ديربي الشرقية بثنائية واشنطن تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات وموسكو تنفي حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا وطفلتيه من الغرق بالأرقام.. محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ بقميص ليفربول حديقة الرياض زوو.. أنشطة تفاعلية تعزز تجربة الزوار بعروض الطيور القادسية يتفوق على الاتفاق بثنائية في الشوط الأول حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 140 كجم من نبات القات المخدر ابن زكري: نعرف قوة التعاون وكنا نستحق الفوز أمطار متفرقة على أجزاء من محافظة العُلا بعد أزمته مع المدرب.. فلومينينسي يُنهي تعاقده مع مارسيلو
أكدت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن توقيف الأمير الوليد بن طلال، ضمن حملة المملكة ضد الفساد ما أسفر عن توقيف ما يزيد عن 200 مسؤول وأمير على ذمة قضايا فساد، يلقي بظلاله على واحدة من أكبر المؤسسات الإعلامية على مستوى العالم.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن “إمبراطورية روبرت مردوخ رجل الأعمال الشهير، والذي يملك شركة فوكس سينشري 21 للإنتاج الفن والإعلامي، قد تتأثر بقوة بتوقيف الوليد بن طلال، شريك مردوخ؛ ما دفع رجل الأعمال الشهير لبيع جزء كبير من أسهمه في الشركة الأشهر بصناعة السينما الأميركية”.
وأوضحت “الجارديان” أن مردوخ يبدو في طريقه لاتخاذ خطواته الأخيرة في مجال الاستثمار الإعلامي، وذلك بعد 64 عامًا من وراثته لأحد أكبر الكيانات الإخبارية، وهي مؤسسة أديلايد، والتي ورثها عن والده السير كيث، حيث لم تشهد إمبراطورية مردوخ الإعلامية تراجعًا على مدار أكثر من 60 عامًا من العمل، والذي وصل به لامتلاك حصة كبيرة من شبكة سكاي نيوز الإخبارية البريطانية”.
وكشفت الصحيفة أن مردوخ قد باع فعليًّا معظم أسهمه في أصول شركة فوكس سينشري 21 لنظيرتها والت ديزني، في صفقة بلغت قيمتها 52.5 مليار دولار، حيث تشمل بيع 20% من أسهم مردوخ في أستوديوهات فوكس سينشري 21، بالإضافة إلى 39% من أسهمه في “سكاي نيوز”.
وبينت الصحيفة البريطانية، أن “ما تبقى من شركتي فوكس سينشري 21 وسكاي نيوز، سوف يشكلان شركة منفصلة في المعاملات التجارية”.
وأبرزت الصحيفة حديث مردوخ مع إحدى المذيعات، التي سألته عما إذا كانت تلك الإجراءات بداية النهاية لـ”إمبراطورية مردوخ”، رد رجال الأعمال الشهير “مردوخ يشتري ولا يبيع”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن نظيرتها الأميركية “نيويورك تايمز”، تشبيهه الخاص بتلك الصفقات والذي وصف عملية بيع أسهم مردوخ في سكاي نيوز وفوكس 21، بأنه قريب الشبه من الرواية الدرامية الشهيرة “الملك لير”.
وتشهد السينما بشكل واضح منافسة كبيرة بين عدد من الشركات، على رأسها نتفليكس” و”أمازون” وغيرهما، وهو ما يعني أن فوكس سينشري 21 لم تعد المسيطرة الأولى على صناعة السينما في هوليود، كما كانت في السنوات الـ30 الماضية.