القادسية يتفوق على الاتفاق بثنائية في الشوط الأول
حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 140 كجم من نبات القات المخدر
ابن زكري: نعرف قوة التعاون وكنا نستحق الفوز
أمطار متفرقة على أجزاء من محافظة العُلا
بعد أزمته مع المدرب.. فلومينينسي يُنهي تعاقده مع مارسيلو
إحباط ترويج 2980 قرصًا من الإمفيتامين المخدر في عسير
الاتفاق يسعى لتجنب رقم سلبي على ملعبه
بورنموث يلحق الهزيمة الأولى بمانشستر سيتي
التشكيل الرسمي لمباراة الاتفاق والقادسية
إحباط ترويج 14 كجم حشيش مخدر بالشرقية والإطاحة بالمروج
-
25°
تترقب الأوساط السياسية العالمية ما ستسفر عنه تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للدول التي تتلقى مساعدات اقتصادية من واشنطن، وقامت بالتصويت في صالح القرار الدولي الرافض لإعلان واشنطن نقل سفارتها بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس في الأمم المتحدة، الخميس الماضي، خاصة بعد أن خرج ترامب ومبعوثته للأمم المتحدة، نيكي هايلي، لتهديد الدول التي ستقف في المعسكر المضاد لواشنطن.
وأكدت صحيفة “ألجيماينير” الأميركية، أن العرب لم يكن أمامهم خيار آخر سوى دعم قضية القدس وتحدي قرار ترامب بنقل سفارة بلاده إليها، وهو الأمر الذي تعتبره الأوساط السياسية واحداً من القرارات التي من شأنها هدم كافة جهود السلام في المنطقة بشكل رئيسي.
وهدد ترامب بقطع المساعدات المالية للدول التي صوتت لصالح قرار الأمم المتحدة الذي صاغته مصر وبدعم من جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي باستثناء واشنطن.
وكرر التهديد يوم الجمعة، وكتب على تويتر: “بعد إنفاق 7 تريليونات دولار بحماقة في الشرق الأوسط، حان الوقت للبدء في إعادة بناء بلادنا!”
وقال وزير حكومي في الأردن، طلب عدم الكشف عن هويته: إن “الأميركيين يعرفون أكثر من أي شخص آخر، أن استقرار الأردن أمر حيوي للمصالح الأميركية في المنطقة”.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأردني السابق طاهر المصري: إن “دور الأردن كحليف في منطقة متقلبة، حيث تؤدي الاضطرابات إلى هجمات على الأراضي الأميركية، من المحتمل أن يحافظ على أمن هذه المساعدات”، مضيفاً: “ترامب لا يُعطينا المساعدات كمؤسسة خيرية”.
وفي إشارة إلى القلق إزاء عدم إمكانية التنبؤ بقرار ترامب، أعرب بعض المسؤولين الأردنيين عن قلقهم بشكل خاص.
وقال المصري: إن قرار الأمم المتحدة كان سيحصل على عدد أكبر من الأصوات للدول الأعضاء، إذا لم يُطلق ترامب تهديداته.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنه بالنسبة للدول العربية والإسلامية، فإن شيئاً أقل من رفض قرار ترامب قد يكون أمراً مستحيلاً.
وبالنظر إلى مصر، والتي كانت شرارة الدعوى لرفض قرار ترامب في مجلس الأمن، قال هيليير، وهو خبير في الشؤون المصرية بمجلس الأطلسي، إن “مصر قد تشعر بالأمان على مساعدتها العسكرية الأميركية البالغة 1.3 مليار دولار على الرغم من تهديدات ترامب”، مضيفاً: “لا أعتقد أن مصر ستكون قلقةً، بالتأكيد لن تكون دائرة ترامب الداخلية متأثرةً، ولكنني أشك فيما هو أبعد من ذلك”.
وتعتبر مصر شريكاً عسكرياً مهماً للولايات المتحدة، وتحارب الإرهاب في جزء من شبه جزيرة سيناء الشاسعة.
وأجمعت الدول العربية على رفض ترامب في القدس، وكرر الحلفاء الرئيسيون مثل المملكة العربية السعودية والعراق موقفهم في تصويت الجمعية العامة.
تابعوا قناة المواطن على واتساب