إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين
الشارع الإيراني يغلي ضد سياسات الملالي التي تسبَّبت في إفقار الشعب، فضلًا عن نهب المليارات وإنفاقها على الميليشيات المسلحة في اليمن وسوريا والعراق ولبنان.
وعمَّت المظاهرات الغاضبة مختلف المدن الإيرانية من أقصى الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، وردد المتظاهرون هتافات ضد المرشد والرئيس الإيراني رافضين التدخل الإيراني في المنطقة.
ويرى المراقبون أن أسباب انتفاضة الشعب الإيراني كانت متوَقَّعة بسبب تدخلات إيران في المنطقة التي تسبَّبت في إنفاق المليارات وإفقار الشعب، فضلًا عن سياسات التضييق والقمع وانتهاك الحقوق والحريات.
سياسات الملالي
السياسات التي انتهجها النظام الإيراني مسَّت حياة الشعب الإيراني السياسية والاجتماعية والاقتصادية وسبَّبت له الويلات قبل أن تضر الشعوب الأخرى في المنطقة.
فهذه السياسات في الداخل الإيراني وخارجه أضرت بالمواطن من الجهة الاقتصادية والدينية والسياسية، والأهم من ذلك نالت من كرامته في الكثير من الأحيان.
القمع والتمييز
ففي الداخل الإيراني انتهج النظام سياسةَ القمع والتضييق والتمييز، قمعت إيران كافة الأصوات التي تعارضها في الداخل واغتالت الكثيرين في الخارج.
أغلقت أو حظرت الكثير من مواقع التواصل والصحف وزجَّت بالكثير من الناشطين في السجون، وقد حرمت المرأة الإيرانية من أبسط حقوقها ومنعتها من الحضور في الملاعب الرياضية حتى وهي أبسط الحقوق، وتفشي الفساد والظلم والحرمان جعل الإنسان الإيراني يكافح لكي لا يموت من الجوع، وفي نفس الوقت بذلت إيران مليارات الدولارات في حروبها الإقليمية المبنية على الطائفية وبث الكراهية.
نهب المليارات
المواطن الإيراني الذي دعم الرئيس روحاني آملًا أن يتفق مع العالم ويجد مخرجًا للمحنة التي جلبها المشروع النووي الإيراني للشعب وجعله يعاني أشد المعاناة، يرى بأم عينه أن كل المليارات التي حصَّلتها إيران تتبعثر في سماء المملكة العربية السعودية على شكل صواريخ باليستية يرميها الحوثي وتعترضها أنظمة الدفاع الجوية السعودية، أو يرى تلك المليارات بشكل أموال يفتخر بها حسن نصر الله أمين عام الحزب اللبناني المصنف إرهابيًّا قائلًا ما دام لدى إيران أموال فنحن لدينا أيضًا، أو يراها بشكل متفجرات أو أحزمة مفخخة تُرسل سرًّا لتزعزع أمن مملكة البحرين، وفي المقابل ما يجنيه المواطن الإيراني المسكين من تلك المليارات لا يتعدى اللاشيء، ناهيك عن الآثار المترتبة على ما تقوم به إيران.
دعم الإرهاب
وفي الخارج كان في السابق يمكن للمواطن الإيراني الحامل لجواز السفر الإيراني أن يسافر للكثير من البلدان دون أن يحتاج لتأشيرة سفر؛ لكن سياسات النظام بعد ثورة 1979 أفقدت الجواز السفر الإيراني كامل قيمته ووضعته في أسفل قائمة الجوازات عالميًّا.
إضافة إلى ذلك سياسة دعم الإرهاب والإرهابيين صعَّبت الحصول على تأشيرة السفر للإيرانيين وحتى الطلاب وأساتذة الجامعات منهم وخير شاهد على ذلك هو قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حظر سفر الإيرانيين للولايات المتحدة، وهذا ما أثَّر بشكل سلبي على الفرص الاقتصادية والعلمية والترفيهية للمواطن الإيراني، ونال من كرامته حين أجبره أن يخضع لأشد درجات المراقبة والتفتيش في المطارات الأجنبية، ناهيك عن إرغامه للقيام ببصمة اليد والأعين.
السياسات الإيرانية نالت أيضًا من حرية العبادة وزيارة بيت الله الحرام للمواطن الإيراني، وجعلته يفقد فرصة زيارة الحرمين الشريفين في العام الماضي.
يعاني الكثير من الإيرانيين من صعوبة توفير لقمة العيش الكريمة لأنفسهم وذويهم، وتعيش نسبة عالية من الشعب تحت خط الفقر؛ وهذا ما جعلهم يهتفون بشعارات مثل “الموت لروحاني والموت للديكتاتور”، و”انسحبوا من سوريا وفكروا بنا” و”لا للبنان ولا لغزة.. نعم لإيران” و”الموت لحزب الله” معلنين معارضتهم لا للسياسات الإيرانية داخليًّا فقط بل وخارجيًّا أيضًا.