وقال البيان الختامي إن القرار الأميركي بشأن القدس، يعد إعلانًا بانسحاب واشنطن من دورها كراع للسلام في الشرق الأوسط.
وأضاف القادة في بيان إسطنبول “نعلن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وندعو الدول إلى أن تعترف بدولة فلسطين وبالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لها”.
وجاء في البيان أن قرار ترامب “يعتبر تقويضًا متعمدًا لجميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام، ويصب في مصلحة التطرف والإرهاب، ويهدد السلم والأمن الدوليين”.
وأضاف القادة في بيانهم أنهم يعتبرون القرار “تشجيعًا لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على مواصلة سياسة الاستعمار والاستيطان والأبارتيد والتطهير العرقي الذي تمارسه في أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967 وفي قلبها مدينة القدس الشريف”.