قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير
كرَّم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عوّاد بن صالح العواد مجموعة من نجومِ مواقعِ التواصلِ الاجتماعي ضمن مبادرة مركز الإعلامِ الجديد بإشراف هيئة الإعلامِ المرئي والمسموع.
وقال الوزير في كلمةٍ بهذه المناسبة: سررت بالتجاوب والتفاعل مع هذه الجائزةِ التي حظيت بإقبالٍ كبير، فقد وصل عددِ الترشيحات إلى 140 ألف مشاركة وحظيت بـ200 مليون متابع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي؛ ما يؤكد مدى تأثيرِ وسائل التواصل الاجتماعي على مجتمعنا والدور الذي تلعبه هذه الشبكات في تشكيل الرأي العام وقدرتها في التأثير على المتلقي.
وذكر الوزير العواد أن الهدف من هذه الجائزة هو تشجيع صُنَّاعِ المحتوى والمؤثرين في الفضاء الإعلامي، واستثمار قدراتِهم في تعزيزِ قوةِ المجتمع والاستفادة من هذه الوسائل الإعلامية في إنتاج محتوى عالي الجودة يُسهم في توسيعِ المعارف، ودعم السلوكياتِ الإيجابية، وتنميةِ المهاراتِ والقُدراتِ الإبداعية لدى الشباب، ومكافحة الأفكار المتطرفة والعدوانية، وإشاعة المحبة والسلام والتآلف بين الناس.
وأوضح الوزير أن الجائزة اعتمدت على ضوابط ومعاييرَ مستخدمة في الجوائز المماثلة والتي تبدأ بترشيح الجمهور؛ حيث تم ترشيح 300 مرشح، وبعد ذلك هناك لجنة تحكيم متخصصة برئاسة عبدالله المغلوث درست الأعمال المقدمة وفق معايير محددة، وقامت بفرزها بموضوعية وحياد وخرجت بالنتيجة النهائية.
كما أعلن عن جائزة للإعلام العربي الجديد بالشراكة مع مؤسسة مسك، كذلك أطلق منصة “نادي المؤثرين”، وهو نادٍ يضم أصحابَ الأثرِ الإيجابي على منصاتِ التواصل الاجتماعي؛ بهدف تعزيزِ الأعمالِ الإبداعية وتقديمِ محتوى مؤثر.
وذكر الوزير العواد أن عضوية هذا النادي متاحة أمام جميعِ أبناءِ المملكة الراغبين في إثراءِ المجتمع بمضمونٍ إعلاميٍ ينشر معطيات الثقافةِ السعودية، ويُحيِى عناصرَ تراثِنا العريق المرتبطة بالهُويةِ الوطنية للمملكة العربية السعودية التي هي عنوانُ اعتزازِنا بحضارتِنا وتاريخِنا وحاضِرنا.
وأضاف الدكتور العواد في كلمته أنه بالتوازي مع دعمِ الإبداع نسعى إلى ترسيخ القِيم المهنية بإطلاقِ مبادرة “الميثاق الأخلاقي للتواصل الاجتماعي” بمشاركةٍ مُجتمعيةٍ واسعة لبلورةِ الأعرافِ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ حتى تكون ﻧﻮاةً ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦِ المُنَظِّمة لهذه اﻷﻧﺸﻄﺔ، ومرجِعًا مهنيًّا يرتكزُ على قِيمٍ أخلاقيةٍ وثقافية تُحدِّدُ مضمونَ المحتوى الرقمي من منطلقِ المسؤوليةِ الاجتماعيةِ والدينية عبر كافةِ الوسائِل الإعلامية.
وأكَّد الوزير في ختام كلمته على حرص الوزارة على دعمِ الإبداعِ البَنّاء والعمل المتميز الذي يحقق تطلعاتِ قيادِتنا الرشيدة، ويتواكب مع التطورات الهائلة التي تشهدها بلادنا تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله-، متمنيًا التوفيق لجميع المبدعين في شتى المجالات ممن يخدمون الوطن بتقديم منجزات مفيدة وذات مردود إيجابي على المجتمع.
وفاز 10 أشخاص، بجائزة الإعلام الجديد، وهم ريان خالد، ولبنة الخميس، وخالد أو مالح، ومحمد بكري، وثنيان خالد، وسامي الشيباني، وأيضًا لطيفة الدليهان وسليمان الصالح، وفيصل العبدالكريم، وأخيرًا فايز المالكي.
ويأتي حفل جائزة الإعلام الجديد لتشجيع رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الاهتمام أكثر بقضايا المجتمع، وقيادة التأثير الإيجابي فيه.
وأُعلن عن الجائزة في نوفمبر الماضي، كبادرةٍ ضمن التحولات الإعلامية الجديدة؛ من أجل تشجيع وتطوير المواهب الوطنية، وإدماجها في بيئة إبداعية محفزة، يمكن من خلالها الاعتماد على الجيل الجديد في نشر التغيير الإيجابي الذي تنشده المملكة.
واختير المرشحون وفقًا لمعايير عدة، من أهمها: قياس مدى أثر المحتوى الذي يقدمه المرشح على المجتمع، ومساهمته في تحقيق تغيير إيجابي في السلوكيات أو المفاهيم أو حتى المشاعر، من خلال القصص والرسائل المبثوثة.
وتسعى الجائزة في نسختها الأولى إلى تشجيع الإبداع بين المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي على المستوى المحلي، إلا أنها ستعتمد إستراتيجية أكثر شمولية في الدورات المقبلة؛ لتصبح مطمحًا للشباب الذين يسعون إلى إبراز مهاراتهم في تشكيل الرأي العام في العصر الرقمي، وستضم الجائزة فئات مختلفة في نسخها المقبلة.
وتحتل المملكة مركزًا متقدمًا على مستوى العالم في استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت النشطين حوالي 22.3 مليون مستخدم، في حين يبلغ عدد الحسابات على مواقع التواصل حوالي 11 مليون حساب، وفقًا لإحصاءات مؤسسة ويارسوشيال المتخصصة.