طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
“ليس من سمع كمن رأى”، باكراً قبل أن يفتح معرض جدة الدولي للكتاب أبوابه للزوار في العاشرة صباحاً، كان رائد النشاط في ابتدائية الخفجي، النشط خالد القرني، يتوضأ متهيئًا لصلاة الفجر، حمل ساقيه بكفيه وعلى كرسيه المتحرك، أدى الفرض وكان على وعد الأمس، التقى بصغار جمعية النظام في المدرسة، وانطلقوا في رحلة مدرسية لن تُمحى من ذاكرة 15 طالباً تسابقوا من أجل كتاب في معرض الكتاب بأبحر.
وكما هو حال القرني دائماً فهو سباق للمواعيد، كانت رؤيته على كرسيه المتحرك، ينظم صفوف طلابه، قبل الوصول إلى معمعة الزحام على بوابات الدخول للمعرض، تؤكد للرائي أن الإعاقة إعاقة إرادة وليست إعاقة جسد، بالفعل كان طلابه أكثر الصفوف تنظيماً، وسرعان ما تحلقوا حول معلمهم المقعد، الكل يسعى لكسب موافقته ليكون من يدفع كرسيه في المعرض، لكنه معتمد ومعتد بنفسه، وطالبهم بأخذ صورة تذكارية أمام المعرض، قبل أن يسابقهم للدخول ويسبقهم في ذلك، ومن خلفه تسمع أصوات المحبة الصرفة تناديه.. انتظر يا أستاذ.. انتظر يا أستاذ، مشهد يستحق التكرار والمشاهدة، مرة بعد مرة والاستمتاع بقوة الإرادة، والتعليم بالحوار، والمحبة بين المعلم وطلابه، فعلاً “ليس من سمع كمن رأى”.
رائد النشاط القرني قال: ” جئت للمعرض يوم السبت الماضي بمعية أسرتي، وكقارئ كنت حاضراً في العامين الماضيين، وفعلاً في كل عام يتطور المعرض عن العام الذي سبقه، وهذا العام تتضح الزيادة في مساحة المعرض الإجمالية، وارتفاع عدد دور النشر وتنوعها، كما أن هناك تسهيلات في فسح الكتب واضحة، من تواجد العديد من الكتب لم تكن هنا من قبل، وهذا مؤشر جيد نحو قراءات أكثر عمقاً وتنوعاً”.
وأضاف : ” بمجرد حضوري خطر على بالي اصطحاب عدد من الطلاب المتميزين إلى المعرض، وبالفعل لم يتوان المعلمان علي الزهراني، وطراد الغامدي، عن الحضور، بل سارعا إلى التجهيز للرحلة المدرسة، وتسهيل الإجراءات في الإدارة، وكان حضورنا اليوم هنا مجتمعين، بين ملايين الكتب، وعشرات الأجنحة التعليمية والثقافية والتربوية، تجربة فريدة لن ننساها، وأسعدت الطلاب وأرجو أن يظهر من بينهم أكثر من كاتب مستقبلاً، لعلَي أقرأ له في المعرض مستقبلاً”.