سكني: العمل لايزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
اختتم المنتدى السنوي الثامن للبحوث الطبية بكيمارك فعالياته مساء الخميس، بعد ثلاثة أيام (من 5 إلى 7 ديسمبر 2017) من المناقشات الواسعة والمثمرة، حول مواضيع إستراتيجية ذات أهمية قصوى وأولوية في مجالات الرعاية الصحية والطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية والصيدلة الحيوية في المملكة العربية السعودية وعلى الصعيد العالمي.
وقال الدكتور أحمد العسكر، المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، يسعدني أن أغتنم هذه الفرصة كمشرف عام على هذا المنتدى لأعرب عن خالص شكري وامتناني لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني، والدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية على دعمهم الكبير لضمان نجاح هذا الحدث الوطني. كما أتقدم بخالص التقدير إلى جميع المشاركين على المستوى الوطني من أصحاب المعالي والسعادة ورؤساء الجلسات وأولئك الذين تكبدوا عناء السفر من أنحاء العالم للمشاركة معنا في أنشطة هذا الحدث الوطني غير العادي.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد شارك أعضاء بارزون في الجلسات العشر التي شكَّلت صلب البرنامج العلمي لهذا المنتدى وضمت كبار ممثلي المراكز الطبية الأكاديمية والهيئات الحكومية ومؤسسات التعليم والبحث العلمي، فضلًا عن التمثيل المميز من القطاع الخاص من خلال عدة شركات للتكنولوجيا الحيوية وشركات الأدوية البيولوجية في تبادل الخبرات، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها، وتقديم حلول للتغلب على هذه التحديات على أساس التجارب الناجحة في جميع أنحاء العالم.
وقد أُقيمت هذه المناقشات في إطار حوارات مفتوحة مع الحضور الذي وصل في بعض الجلسات إلى الألف مشارك، بما في ذلك الباحثون وأعضاء هيئة التدريس والأطباء والطلاب وممثلو الحكومة والقطاع الخاص، فضلًا عن أعضاء المجتمع المحلي، وقد أسفرت عن عددٍ من التوصيات للمضي قدمًا نحو المساهمة بفاعلية في اقتصاد قائم على المعرفة من أجل التنفيذ الناجح للرؤية الوطنية 2030 في المملكة العربية السعودية.
كما أوصى المؤتمر بما يلي:
1- تعزيز ودعم التعاون بين مختلف المؤسسات في البلد من خلال برامج البحث العلمي والتطوير المشتركة.
2- وضع إستراتيجيات وخطط إستراتيجية واضحة لدعم الابتكار في المجال الطبي مع التركيز على المجالات ذات الأولوية الوطنية.
3- مراجعة جدول الأجور الحالي والحوافز المُقَدمة للعلماء والباحثين لكي تصبح جذابة لاستمرار الكوادر ونموها في مؤسسات البحث العلمي والابتكار.
4- إنشاء صناديق مخصصة على مستوى الحكومة لدعم تطوير التكنولوجيا الحيوية وصناعة الأدوية الحيوية.
5- إنشاء منتديات أو لقاءات مستقبلية مخصصة للمستثمرين ورواد الأعمال في المجال الصحي لتقديم واستعراض خطط أعمالهم بهدف التمويل من قِبَل المستثمرين.
6- إقامة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال البحوث الطبية ومجالات الابتكار في مجال الرعاية الصحية من أجل اجتذاب الاستثمار من القطاع الخاص، مع إمكانية تحقيق عائد مرتفع على الاستثمار.
7- إنشاء نظام بيئي جذاب وفعال للمبتكرين ورواد الأعمال لإخراج منتجاتهم من مرحلة بداية الفكرة إلى مرحلة التسويق.
8- تسهيل وتبسيط عملية إنشاء شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية.
9- إنشاء مركز وطني للائتلاف والقيادة يعمل مع مؤسسات الرعاية الصحية ومراكز الأبحاث الطبية الحيوية والشركات الصيدلانية لإعداد البنية التحتية، وتنسيق إجراء الدراسات السريرية في جميع مراحلها، (لتشمل إدارة تدفق المرضى، وجمع المعلومات والبيانات الأساسية فيما يتعلق بالتجارب السريرية، وزيادة الوعي ، وتحسين المعايير، وبناء القدرات والجوانب الإدارية والتعاقدية).
10- وضع أنظمة جودة على مستوى الوطن تتعلق بإجراء الدراسات السريرية.
كما اختتم د. العسكر كلمته قائلًا: لا يسعني في ختام هذا المنتدى إلا أن أعرب عن شكري وتقديري لجميع الفِرَق من مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، وجامعة الملك سعود للعلوم الطبية والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الذين عملوا جاهدين لعدة أشهر لضمان نجاح هذا المنتدى وظهوره بهذا التنظيم الرائع، كما أتطلع إلى رؤيتكم مرة أخرى في منتدى العام القادم على أمل أن نكون قد قطعنا شوطًا في إنجازات أخرى تتعلق بأهداف هذا المنتدى، وتعود على وطننا الغالي بالمنفعة والتقدم والازدهار المنشود.