مدني الشرقية يخمد حريقًا في مركبة على طريق الملك فهد حكام مواجهات اليوم في دوري روشن سويسري يدير مباراة الهلال ضد الاتحاد الصدارة تشعل كلاسيكو الهلال والاتحاد الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لـ بيليز ريمونتادا الهلال تقلق الاتحاد ساديو ماني يشعل المنافسة مع ديابي 3 نصائح مهمة لـ وزارة الحج والعمرة عند التقاط صورة بالحرم المكي سيناريو الموسم الماضي يقلق الاتحاد في الكلاسيكو بدء التقديم على وظائف قطاعات وزارة الداخلية للكادر النسائي
يجذب مشهد الطفل القارئ، الباحث بنهم عن كتابه المفضل الذي كان حلمه الحصول عليه، متجولًا وراء عقله في معرض الكتاب باحثًا عن ضالته من المعرفة، يركض بين الكتب فعقل القارئ لا يعرف ركنًا أو زاوية خاصة به، إنما يجول ويصول محاولًا التقاط إشارة من أحد الكتب ليتم الحصول عليه.
ويبدو منظر الأطفال مألوفًا، لكن منظر الباحث والمتصفح هو ما يلفت الانتباه، محفوفين برعاية الآباء والأمهات المدركين لأهمية القراءة للأطفال، فهي تعتبر من أفضل الأساليب التي تساعد الطفل على تطوير مهاراته، وكلما جال وصال بين رفوف الكتب أصبح لديه فضول للمعرفة أكثر.
وبين دور النشر وألوان الكتب الزاهية وممرات المعرض يصبح نهم الطفل الأول المطالعة بين الرفوف في عالم المعرفة الواسع، فهنا في معرض الكتاب يبحث الأهل عن ما يساعد أطفالهم على تنمية مهارات التركيز ونمو قدرات الخيال، ويستثمرون شغفه ساعين إلى تلبية رغباته وحاجاته التعليمية.
وفي معرض الكتاب تذوب الفوارق بين الكبير والصغير، بين البالغ والطفل، لا مقياس للعمر سوى حجم الشغف الذي حملهم للوصول إلى مكانهم ومدى بحثهم في دهاليز المعرض، هائمين خلف غذاء عقولهم الذي لا يقل أهمية عن الطعام والشراب، ومحاولة رفع نسبة ذكاء أطفالهم ورفع مستواهم العلمي، واعتبار القراءة إحدى وسائل الترفيه والمتعة، التي تساعد الطفل على العبور إلى مستقبل آمن.