إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة الكشف عن حكم مباراة إندونيسيا والسعودية خلك حريص وحرّص عليهم.. حملة توعوية ضخمة لـ البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة إندونيسيا نيمار يقترب من العودة إلى سانتوس ظهير الحامد في العناية المركزة إثر إصابته بنزيف حاد في الدماغ الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: ألبسوا أبناءكم ملابس ثقيلة
في الوقت الذي يحتفل فيه الملايين حول العالم بدخول ليلة رأس السنة كان الوضع في إيران مشتعلًا بفعل المظاهرات الاحتجاجية على تدني مستوى المعيشة.
مظاهرات إيران في ليلة رأس السنة هي الأعنف منذ الثورة الخضراء في 2009 حيث للمرة الأولى يتم ترديد شعارات الموت للديكتاتور الموت لروحاني.
وشهدت مظاهرات إيران ليلة رأس السنة اهتمامًا دوليا واسعًا مع دعوات علنية لمساندة الشعب الإيراني في التحرر من نظام الإرهاب.
مظاهرات إيران كذلك رفعت شعارات إيران أولا وردد المتظاهرون شعارات ” اخرجوا من سوريا” وطلب الإيرانيون من قادتهم التخلي عن دعم حزب الله والميليشيا الحوثية الإرهابية والاهتمام بالشان الداخلي.
وأدت مظاهرات إيران ليلة رأس السنة إلى تعليق الدراسة في عدد من المدن الملتهبة خاصة بعد إحراق المتظاهرين صور روحاني وخامنئي في أكثر من مدينة.
من جانبها أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج مريم رجوي أن إنزال المتظاهرين صور خامنئي وإحراقها علنًا يؤكد إرادة الشعب لإسقاط نظام الإرهاب.
ويعاني ملايين الإيرانيين من سوء مستوى المعيشة ونقص الخدمات الأساسية ويتم حرمان أبناء العرب السنة من التعليم بشكل تمييزي مقيت.
وفي الوقت الذي تنفق فيه إيران مليارات الدولارات على حروبها في الخارج يعيش الإيرانيون وضعًا اقتصاديًا سيئًا، وهناك 11 مليون إيراني مهمش، وأكثر من مليون ونصف المليون إيراني مدمن للمخدرات.
مظاهرات إيران اليوم والأيام السابقة لا تعبر عن مصاعب اقتصادية فحسب، بل تعبر أيضًا عن عدم رضا الشعب عن تدخل إيران في دول كثيرة، بما يجعل الإيراني منبوذًا أو مشكوكًا به من جواره العربي والإسلامي، وفي العالم، ومعزولاً حيثما ولى وجهه.
والمعروف أن ديون إيران الدولية تصل إلى 18 مليار دولار، وفقًا لبعض التقديرات، والتزامات مستورداتها تصل إلى 24 مليار دولار، وموجوداتها في المصارف الأجنبية تصل إلى 50 مليار دولار تقريبًا، وهذا يعني أن الاقتصاد الإيراني يواجه مصاعب كبيرة، لم يخفف منها الاتفاق النووي.