أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين
يترقب المواطنون، الخطابَ الملكي المهم الذي يُلقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجلس الشورى؛ بافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة للمجلس.
ومن المقرر أن يُلقي خادم الحرمين خطاباً يتناول خلاله سياسة المملكة على المستوى الداخلي والخارجي.
نمضي بقوة وثبات
وعبَّر عددٌ من أعضاء مجلس الشورى عن سعادتهم بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب السنوي الذي يتناول السياسة الداخلية والخارجية للمملكة.
وأكد أعضاء الشورى أن المجلس يستنير بمضامين الخطاب الكريم كل عام في أعماله وما يصدر عنه من قرارات.
وأضافوا أن خطاب خادم الحرمين الشريفين يأتي في وقت تمضي المملكة بقوة وثبات نحو تحقيق أهدافها المنشودة، من خلال التحول الوطني 2020، ورؤية 2030 بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والتي من خلالها ستتبوأ المملكة مكانةً مرموقةً في مختلف المجالات.
العبور بسفينة البلاد
وفي هذا السياق أعرب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس ومنسوبيه عن سعادته بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب السنوي، الذي سيتناول السياسة الداخلية والخارجية للمملكة بحسب ما تقضي به المادة الرابعة عشرة من نظام المجلس، مؤكداً أن مجلس الشورى يستنير بمضامين الخطاب الكريم كل عام في أعماله وما يصدر عنه من قرارات.
ونوه آل الشيخ بحكمة خادم الحرمين الشريفين في التعامل مع الأحداث ببصيرة مستنيرة، وتجنيب المملكة مخاطر الفتن، ومتابعته على السير بسفينة البلاد نحو مرافئ الأمان، في عالم محموم بالصراعات، مع استمرار دفع عجلة التنمية والرخاء والخدمات ومعالجة معوقاتها من خلال رؤية المملكة 2030، مع العمل بإيجابية على وفاء المملكة بالتزاماتها الداخلية والخارجية، ولا تألو في ذلك جهداً في دفع الأضرار، ورفع الظلم والعدوان، والسعي دوما لرأب الصدع وإصلاح ذات البين، ونصرة الأشقاء، وإغاثة المحتاجين.
وأوضح أن مجلس الشورى يحرص على ممارسة مهامه بروح المسؤولية، جاعلا الشريعة الإسلامية هي النور الذي يهتدي به عند مباشرة أعماله، وملتزما ما تقضي به مصلحة المملكة ومواطنيها عند النظر في الموضوعات المعروضة عليه مما يسهم في مضي بلادنا في طريقها الصحيح نحو مستقبل أفضل ضمن مسيرة تنميتها الشاملة.
إنجازات المجلس
واستعرض الدكتور آل الشيخ ما حققه مجلسُ الشورى خلال سَنته الأولى من دورته السابعة قائلا أنجز المجلس العديد من الإنجازات في السنة الأولى المنتهية من أعمال دورته السابعة، إذ عقد 66 جلسة وأصدر 201 قرار، كما طلب المجلس خلال سنته الماضية حضور أكثر من 578 مندوباً من الجهات الحكومية أثناء دراسة لجانه المتخصصة تقارير الأداء للأجهزة الحكومية.
وأشار إلى أن المجلس يدرك أهمية توطيد صلاته البرلمانية مع الهيئات والاتحادات والمجالس النيابية في أنحاء العالم، وذلك لأن العمل البرلماني أحد الدعائم الأساسية لرسم السياسات الدولية، كما يدرك أن الاتحادات البرلمانية تكتسب أهمية متزايدة وتتدخل بشكل مؤثر في العلاقات الدولية والدبلوماسية، ولهذا بادر المجلس – بناء على الموافقة السامية – في تكثيف نشاطه الخارجي تحت ما يسمى بالدبلوماسيةِ البرلمانية من خلال تنفيذه أكثر من 34 مشاركة وزيارة رسمية لتعزيز العلاقات مع مختلف دول العالم والدفاع عن مصالح المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم.
ورفع الدكتور آل الشيخ بالغ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على ما يوليانه للمجلس من دعم واهتمام بوصفه سندا داعما للحكومة في مسيرة الإصلاح والتطوير التي تشهدها البلاد بحمد الله في هذا العهد الزاهر.
يُذكر أن المادة الرابعة عشرة من نظام مجلس الشورى نصّت على أن الملك أو مَن يُنيبه، يلقي في مجلس الشورى، كل سَنة خطاباً ملكياً، يتضمن سياسة الدولة الداخلية والخارجية.
جابر علي علي مجرشي
كل ما اتمناه من الله عز وجل أن يحفظ ملكنا ويطيل في عمره امين يارب العالمين .