الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية
شدد وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عواد العواد، على دعم المملكة المستمر لقضية القدس، مشيرًا إلى أن مواقف قيادة المملكة ثابتة على مر العصور منذ عهد الملك المؤسس ولم تتأخر في القول أو الفعل، فالحق لا يسقط بالتقادم، وحق الشعب الفلسطيني في القدس ثابت لا تزيده الأيام إلا رسوخًا.
وتابع الوزير العواد: “سنسعى بكل جهدنا من أجل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه التاريخية”.
وشدد العواد على أن “التاريخ يشهد بما قدمته المملكة لفلسطين والشعب الفلسطيني، فقد دعمت القضية الفلسطينية ولا تزال تدعمها وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني دائمًا، فيما ينشغل الآخرون بالمزايدة والمتاجرة بقضية القدس التي كشفت عن وجههم الحقيقي”. وتابع: “تعمل المملكة بصمت لنصرة قضية القدس التي آمنت بها باعتبارها قضية المسلمين الأولى في جميع المحافل الدولية”.
وأضاف وزير الثقافة والإعلام: “القدس في قلب الملك سلمان وولي عهده الأمين والشعب السعودي، وهي قضية راسخة في سياسة المملكة، ولا يمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل في المنطقة إلا بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفي كل منعطفات الأزمات الفلسطينية يتداعى السعوديون- قيادة وشعبًا- لمساعدة إخوانهم الفلسطينيين دون منة أو مزايدة، تلك استحقاقات العروبة والإسلام”.
وانتقد وزير الإعلام المتاجرون بالقضية، مشددًا على أن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى، وستظل دائمًا قضية العرب الأولى.
وأردف: “أقول لإيران وغيرها كفى متاجرة بقضية فلسطين القريبة من قلب كل عربي، ولا نريد أن يزايد علينا أحد في هذا الشأن”.
ودعا وزير الإعلام “الإعلام العربي للقيام بدوره في إبراز حقوق الشعب الفلسطيني؛ لئلا تترك هذه القضية تضيع بين المتاجرين بها؛ لأن العرب أولى بقضية فلسطين، وهم الأقدر في التعبير عنها سياسيًّا وإعلاميًّا، سواء في الداخل أو الخارج”.