يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
وقف أمام المشروع الفارسي فقُتل.. جملة مؤلمة تلخص حال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي كانت وصيته الأخيرة الوقوف في وجه إيران وميليشياتها الحوثية الإرهابية التي تعيث في الأرض فسادًا وتزهق الأرواح وتريق الدماء بدون رحمة أو شفقة في سبيل المشروع الفارسي الكبير.
ويعول الشعب اليمني على 3 أطراف للقضاء على الحوثيين وتطهير اليمن منهم، منهم السلطة الشرعية والجيش اليمني الذي يخوض حروبًا يوميًّا للقضاء على الحوثي، والطرف الثاني هو حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يترأسه صالح، حيث يريد الانتقام من الحوثي وتنفيذ وصية الرئيس السابق، وأخيرًا المملكة التي تقف كالسد المنيع في وجه أي تدخلات خارجية قد تمس السيادة اليمنية وتمنع وصول السلاح والمعونات إلى الميليشيا الإيرانية.
منصور هادي يدعو للانتفاض ويُطمئن:
ودعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعد مقتل الرئيس السابق صالح، كل اليمنيين للانتفاض ضد الحوثيين، كما دعا حزب المؤتمر الشعبي العام إلى التوحد خلف الشرعية.
وشدد عبد ربه منصور هادي على أن الجيش المرابط على حدود صنعاء سيدعم الانتفاضة، معرجًا بالقول: “لنضع أيدينا بأيدي بعضنا للقضاء على ميليشيات الحوثي”.
كما أن ما زاد الطمأنة لدى الشعب اليمني في مواجهة الحوثي هو وقوف المملكة سدًّا منيعًا أمام كل ما يمكن أن يمسهم بسوء، وصدها لأي تدخلات خارجية تزعزع استقرارهم، وهي رسالة دومًا ما تؤديها المملكة تجاه أشقائها خاصةً اليمنيين.
المملكة: نقف خلف الشعب اليمني
كما جدد مجلس الوزراء في جلسة ترأسها، أمس الثلاثاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حرص المملكة الدائم على استقرار اليمن وعودته إلى محيطه العربي، وعلى كل ما فيه مصلحة الشعب اليمني وحفظ أرضه وأمنه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي، في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي.
وأعرب المجلس في أول تصريح له بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد ميليشيات الحوثي، عن أمله في أن تسهم انتفاضة أبناء الشعب اليمني ضد الميليشيات الحوثية الطائفية الإرهابية المدعومة من إيران في تخليص اليمن من التنكيل والتهديد بالقتل والإقصاء والتفجيرات والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة.
وقتلت ميليشيا الحوثي الإيرانية علي عبدالله صالح بدم بارد بعد أن رفض تدخلاتهم في بلاده وأعلن الحرب عليهم وفض الشراكة معهم، ليكون الاغتيال هو سبيلهم لإسكاته، ولكنهم لا يعلمون أن صوت الحق أعلى من صوت الرصاص، فزاد إرهابهم من كره الشعب اليمني لهم.
المؤتمر يتوعد:
كما نعى حزب المؤتمر الشعبي العام، الرئيس السابق صالح، وأكد أن دماء صالح لن تذهب هدرًا، بل ستكون المدماك الرئيسي لخلاص اليمن من أخطر مشروع إمامي طائفي إيراني، يهدد أمن واستقرار دول الجوار والأمة العربية، والعالم.
وشدد بيان صادر عن حزب المؤتمر، على أن الانتفاضة التي أشعل شرارتها الرئيس السابق بصنعاء قبل مقتله لا ينبغي أن تطفأ بعد رحيله، وحث على مواصلة مسيرة النضال والانتفاضة في وجه الحوثيين.
وأكد على توحيد صفوف المؤتمرين في كل مكان، فالعدو غدا واحدًا، هم الحوثيون الانقلابيون على الشرعية وعلى الجمهورية وعلى الوحدة، وعلى مخرجات الحوار الوطني، بحسب ما جاء في بيان حزب المؤتمر (جناح الشرعية) والذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وطالب، بالعمل الموحد تحت راية الشرعية، وقال: “نؤكد لكل منتسبي المؤتمر الشعبي العام أننا معهم، ولن نخذلهم فالهدف واحد، والعدو واحد، والنصر المؤزر بات وشيكًا ومحققًا بإرادتنا الصادقة، ودماء الشهداء الطاهرة ودعم الأمة”.
وأضاف: “أما آن للعالم أن يدرك أن هذه الفاشية (الحوثيين) التي تقتل الإنسان وتهدم البيوت والمساكن وتغلق دور العلم والمعرفة وتستبيح الحرمات هي إرهاب منظم يتم على مرأى ومسمع كل من يعيش على كوكب الأرض؟!”.