إطلاق شات جي بي تي لنظام التشغيل ويندوز لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على العرضيات طيران ناس يوقع اتفاقية تعاون مع شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية وصول الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة لمساعدة الشعب اللبناني 3 عمليات نوعية تحبط تهريب 590 كجم من القات المخدر بجازان وعسير المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من سلامة المركبة قبل القيادة في المطر البنك الأهلي السعودي يحقق صافي أرباح 5.3 مليار ريال الدفاع المدني يستعرض أحدث التجهيزات بملتقى الصحة العالمي 2024 تنبيه من رياح شديدة بسرعة 49 كم/س على تبوك الدولار قرب أعلى مستوى وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
أكد المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، أهمية تبادل الرأي لمن يتشاركون في هم وطني كبير مثل تحقيق الجودة في الصحة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع مؤخرًا قيادات المستشفى بممثلين القطاعات ذات العلاقة بمجالات الرعاية الصحية، الذين حضروا ورشة عمل تعريفية وتشاورية حول الخطة الإستراتيجية للمستشفى.
وقال أبو عباة: إن مستشفى الملك عبدالله بما يشتمل عليه من بنيات معرفية ومهنية وبحثية يعد من المفاخرة الوطنية التي تحتضنها أكبر جامعة نسائية في العالم، والتي تضم أكثر من 40 ألف طالبة.
وأضاف أبو عباة أن الإنجازات التي تحققت في المستشفى تعد قياسية بالمقارنة مع المدة القصيرة منذ الافتتاح. وأشار إلى أنه منذ انطلاقة الخدمات بلغ عدد المرضى في أقسام المستشفى أكثر من 1200 مريض تنويم، تم فتح أكثر من 24 ألف ملف طبي، واستقبال أكثر من 7 آلاف مريض بالطوارئ، واستقبال أكثر من 400 مولود، وحاز المستشفى 7 اعتمادات دولية ومحلية في مجالات عديدة.
ولفت أبو عباة إلى أن “الهدف الإستراتيجي الذي نعمل له، ويتقدم باطراد، هو أن يصبح المستشفى مرجعًا محليًّا بأعلى معايير الجودة في التخصصات الطبية الموجودة وفي أداء مراكز التميز التخصصية، الثلاثة التي ينفرد بها مستشفى الملك عبدالله الجامعي، وهي مركز التميز في صحة المرأة، مركز التميز لنمو الطفل وتطوره، ومركز التميز في صحة اليافعين”.
ومن جهته، عرض الدكتور جمعة بن فرحان العنزي، نائب المدير العام التنفيذي لتطوير المنظمة والتميز المؤسسي، ملامح من إستراتيجية المستشفى، وقال: إن “معالم خارطة الطريق هي السقف الزمني للبرنامج الوطني 2020، و2025، ورؤية المملكة 2030”.
وأوضح العنزي أن الرؤية الإستراتيجية تتم ترجمتها ومواءمتها واتساقها مع قيم المستشفى، والمحاور القابلة للقياس من خلال مؤشر سلامة المريض، ومؤشر نسبة التدريب ومؤشر عدد الأبحاث المنشورة.
وقال: إن العائد القيمي لرؤية المستشفى ينعكس فيه صوت الفئة المستهدفة، وهم المرضى. ولتعزيز هذا المفهوم ولنشر ثقافة محورها المريض تم تشكيل المجلس الاستشاري للمرضى وذويهم وإقامة شراكة مع المرضى وعائلاتهم والأطباء والقادة في المستشفى ليصبحوا معبرين عن احتياجات المرضى وعائلاتهم.