ثروة دونالد ترامب ترتفع إلى مستوى قياسي مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة ويتعادل مع إيفرتون الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي مانشيني يرد على أنباء التدخل في عمله مع الأخضر نتائج الأخضر في الجولة الثالثة بكأس الخليج كأس الخليج في السعودية للمرة الخامسة
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن القرارات التي اتخذتها المملكة في الآونة الأخيرة من أجل الإصلاح الاجتماعي، أحدثت ثورة هائلة في حياة المرأة، خاصة بعدما سمح لها مؤخرًا بقيادة السيارات والذهاب إلى الملاعب الرياضية، إضافة إلى توليها عددًا من المناصب البارزة على مستوى الهيئات الحكومية.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن هذه القرارات التي وصفتها بالمذهلة سيعتمد تأثيرها على عدة عوامل، على رأسها، الأشخاص وأعمارهم ومعتقداتهم، لافتة إلى أن تلك التأثيرات الاجتماعية ستحتاج إلى تفهم واضح من جانب الرجال، للتخلي عن السيطرة الذكورية، والتي يعتبرها البعض حق ديني.
وعرضت الصحيفة الأميركية مجموعة من المواقف التي ترصد بالصور الحياة الاجتماعية داخل المملكة، حيث عرضت صورة لمجموعة من السيدات خلال افتتاح معرض للكتب في مكان مخصص للسيدات، وهو ما منحهم الحق في التواجد بالحجاب من عدمه.
وفي سياق حديثها عن التطورات الخاصة بقيادة المرأة للسيارات ابتداءً من يونيو، أكدت الصحيفة أن السيدات سيعتمدن على الرجال أو سائقين خاصين بهن لحين بدء تفعيل القرار الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في سبتمبر الماضي.
وقالت الصحيفة الأميركية: “في حين أن القواعد الصارمة للجنسين في المملكة غالبًا ما ينظر إليها، باعتبارها امتدادًا لصلتها العميقة بتفسيرات فائقة المحافظة، فهي، في نواحٍ كثيرة، معايير ثقافية راسخة بعمق”، مشيرة إلى أنه “على الرغم من السرعة التي يمكن بها للقرارات الرسمية أن تحرر حياة المرأة، فإن الثقافة يمكن أن تتحول ببطء أكثر”.
وأشارت إلى أن معظم الأماكن العامة في المملكة مصممة لإبقاء الرجال والنساء بعيدًا عن بعضهم البعض، فعلى سبيل المثال المطاعم لها مداخل منفصلة لـ”الأسر”، وهذا يعني المجموعات التي تشمل النساء وآخر فردي مخصص للرجال فقط.
ولفتت إلى أن هناك مركزًا تجاريًّا يخصص طابقًا بالكامل للمرأة، ويطلق عليه مملكة السيدات، وهو يراعي في الغالب تقاليد الفصل بين الجنسين بشكل رئيسي.
ونقلت الصحيفة صورة حية للمجتمع، عندما أكدت أن في الدوائر المحافظة، نادرًا ما يختلط الرجال مع أقاربهن اللواتي ليسوا أمهاتهم أو بناتهن أو أخواتهن، ويعيش بعض الرجال حياتهم كلها دون رؤية وجوه زوجات إخوانهم، مضيفة: “المملكة لديها عدد كبير من الشباب، وحوالي ثلثي مواطنيها البالغ عددهم 22 مليونًا تقل أعمارهم عن 30 سنة، وبالمقارنة مع الأجيال الأكبر سنًّا، فإن الشباب السعوديين قد نشأوا مع انفتاح غير مسبوق لبقية العالم”.
وقد درس مئات الآلاف منهم في الخارج، بما في ذلك في الولايات المتحدة. وقد جعلت وسائل الإعلام الاجتماعية والتلفزيون الفضائي حتى أولئك الذين لا يزالون في المنزل على دراية بالمجتمعات الأخرى.
وذكرت الصحيفة أن حقوق المرأة بدأت بشكل واضح في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والذي توفي في 2015، حيث بدأ تعيين المرأة في العديد من الوظائف مثل المبيعات والمتاجر وغيرها، كما تم إضافة 30 مرأة إلى مجلس الشورى، كما تم بناء جامعة جديدة للنساء، وارتفعت معدلات الالتحاق بها بشكل رئيسي.
وأشارت إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي وصفته “نيويورك تايمز” بأنه قائد قوي، شهد عهد تسارع واضح في التغييرات التي تطرأ على المرأة السعودية.
وقد وصف الشباب السعوديون المتحمسون للتغييرات ولي العهد بأنه “بطل” و”شجاع” و”بطل شاب”.
وبدأت الحكومة أيضًا في السماح للنساء بإقامة ملاعب عامة لكرة القدم وتعيين نساء في مناصب لم تكن لديهن من قبل.
معلم34
الله يعطينا خير هذا الزمان ويكفينا شره