إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
تتجه أنظار العالم، وتحديدًا عشاق كرة القدم خلال الصيف المقبل إلى روسيا، لمتابعة نهائيات كأس العالم 2018، والتي سيكون منتخبنا الأخضر طرفاً في المباراة الافتتاحية ضد البلد المنظم للبطولة، حيث يستضيف المنتخب الروسي نظيره السعودي على أرض ملعب لوجنيكي العريق في العاصمة موسكو، ضمن أولى مواجهات المجموعة الأولى بالمونديال، التي تضم أيضًا مصر وأوروغواي.
واستاد لوجنيكي، الذي يحتضن المباراة الافتتاحية لكأس العالم روسيا 2018، هو أحد أعرق الملاعب الموجودة في بلاده، حيث تم بناؤه في 31 يوليو من عام 1956، واستطاع أن يكون أيقونة اللعبة في روسيا، وهو ما جعله الملعب الرئيسي الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية في البطولة الدولية الصيف المقبل.
يحمل الملعب الذي قضى أكثر من 60 عامًا في خدمة الأندية الروسية، وبشكل فريق سبارتاك موسكو، تاريخًا طويلًا من المواجهات العالمية، والتي كان آخرها استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا بنسخته لعام 2008، كما أنه شارك في تنظيم دورة الألعاب الشتوية عام 1980.
وكما يحمل تاريخ استاد لوجنيكي ذكريات رائعة كأحد أكبر ملاعب الكرة في روسيا، كان له ذكرى سيئة يتذكرها المتابعون للعبة، حيث سقط 66 شخصاً بسبب التدافع في إحدى مباريات كأس الاتحاد الأوروبي بين سبارتاك موسكو وفريق هارلم، وذلك خلال يوم 20 أكتوبر عام 1982، لتكون بذلك أسوأ كارثة رياضية في تاريخ روسيا.
خضعت السعة الإجمالية لاستاد لوجنيكي على مدار أكثر من 60 عاماً لعدة تغيرات، فهو بدأ منذ عام 1956 بسعة مبدئية تتسع إلى 78 ألف مقعد، إلا أن تركيز روسيا عليه ليكون الملعب الرئيسي لاستضافة النهائي، قبل أن تُسند إليه المباراة الافتتاحية في المونديال، أدى إلى توسيع السعة الإجمالية للجماهير، بحيث بات يشمل 85 ألف متفرج.
ملعب لوجيني مزود بأحدث الإمكانات على مستوى الأرضية الرياضية، والتي بدت مدعمة بكافة التقنيات الحديثة التي تساعدها على تحمل الأجواء الباردة في روسيا، كما أنه مجهز بعشب صناعي من الدرجة الأولى يتحمل ظروف الشتاء القاسية في البلاد، والتي في الغالب ما تكون مصحوبةً بهطول الثلوج.
ويعرض هذا الفيديو مشهداً للملعب الروسي بعد أن خضع لسلسلة من التطويرات انتهت به ليكون الملعب الرئيسي لمنافسات كأس العالم 2018.