أكثر من 300 مؤلف ومؤلفة تقدموا للمشاركة.. وفريق لقياس ردود زوار كتاب جدة

الجمعة ١٥ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ١٠:١٠ مساءً
أكثر من 300 مؤلف ومؤلفة تقدموا للمشاركة.. وفريق لقياس ردود زوار كتاب جدة

كشف وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور، عبدالرحمن العاصم، عن تقدم أكثر من 300 مؤلف ومؤلفة من الراغبين في المشاركة في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة، والتي تجري فعالياتها حاليًّا على شواطئ أبحر.

وقال: إن الجهود التي تُبذل من قِبَل وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع محافظة جدة كان لها دور كبير في نجاح المعرض، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم بالخروج بمعرض مميز لهذا العام سواء من ناحية التنظيم، أو الحضور الكبير الذي يشهده المعرض.

وأضاف: “بدأنا العمل للمعرض من شهر رمضان الماضي، وكان أول اجتماع عُقد مع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز في حضور معالي وزير الثقافة والإعلام عواد العواد، وبناء عليه بدأنا العمل”، مشيرًا إلى أن التحضيرات أخذت وقتًا طويلًا لظهور معرض كتاب جدة بصورة جميلة.

وقال: “نحن في وزارة الثقافة والإعلام شركاء للمحافظة في إنجاح المعرض”، مشيرًا إلى أنه تم العمل في أكثر من جانب سواء كان فيما يتعلق باختيار دور النشر، أو عناوين الكتب، أو إجراءات إدارة المطبوعات المتعلقة بفسح الكتب للمعرض.

وشدَّد العاصم على أهمية قياس ردود الحضور للمعرض، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص فريق لذلك للاستفادة من تجربتهم أثناء زيارة المعرض؛ وذلك لرصد انطباعاتهم، وتدوين الملاحظات لتلافيها خلال الأعوام المقبلة.

وأشار إلى وصول الكثير من الطلبات سواء كانت من جانب المؤلفين، أو الناشرين، موضحًا أنهم في الوزارة حاولوا تلبية كافة الطلبات التي وصلت، وتم تخفيض وقت المنصات الخاصة بالتوقيع إلى نصف ساعة بدلًا من ساعة كاملة من أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من المتقدمين.

ولفت العاصم إلى أنه تم العمل على البرنامج الثقافي عبر مسارين، موضحًا أن الجانب الأول يتعلق بالبرامج الثقافية المحلية، وفي الجانب الآخر تم العمل بالمسار الثاني في الجانب الثقافي الدولي.

وفيما يتعلق بالاستعدادات التي سبقت انطلاقة معرض جدة الدولي في نسخته الثالثة، أوضح الدكتور عبدالرحمن العاصم، أن هناك الكثير من الاجتماعات التنسيقية التي عُقدت في هذا الجانب، موضحًا أنها كانت بشكل أسبوعي مع محافظة جدة، والشركة المنظمة، وكانت النتائج واضحة في إنجاح المعرض في نسخته الثالثة.

وأشار إلى أن معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة أصبح معرضًا عالميًّا، ويحمل مستويات رفيعة من التنظيم، وعدد الحضور الكبير سواء كان من الجمهور، أو العارضين، أو المؤلفين.

وأكد أن الفعاليات الثقافية المصاحِبة لمعرض الكتاب بجدة تأتي لخلق تجربة فريدة لزوار المعرض، وتبادل المعرفة، ومصادر المعلومات المتاحة، والتعرف على الكتب الحديثة، والتنوع، بالإضافة للفعاليات.

وكشف عن وجود مشاركة من الاتحاد الأوروبي بـ”فيلم قصير”، و”معرض الفن الإسلامي”، إضافة إلى مشاركة للصين بفرقة الأكروبات، ومشاركة يابانية في “الخط”، وأخرى من تركمانستان في الفن التشكيلي.

ولفت إلى أن هناك الكثير من الفعاليات المحلية والتي تتعلق بالمسرح، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى الندوات، والمحاضرات، وغيرها من الفعاليات المصاحِبة.

وقال العاصم: إن توجيهات محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز حرصت على أن تكون غير تقليدية، وتكون عامة لجذب زوار المعرض، وهو جعل نسبة الإقبال من قِبَل الحضور عالية جدًّا، مؤملًا بأن يرتقي المعرض ليلبي تطلعات الزوار، والمسؤولين عن المعرض.

وأكد أن هناك زيارات طلابية مجدولة لمعرض الكتاب الدولي بجدة ضمن الخطة المُعَدَّة مسبقًا، لافتًا إلى أنَّ “وزارة الثقافة والإعلام عملت على تخصيص جناح المؤلف السعودي، والذي يعمل على تسويق وبيع كتب المؤلفين السعوديين الذين ليس لديهم دور للنشر تعمل على التسويق لهم، موضحًا أن ذلك يتم دون مقابل مادي نهائيًّا”.

وشدَّد على عدم منع أحد من المتقدمين بمؤلفاتهم للمعرض في حال كان مطابقًا للشروط، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة والإعلام وُضعت لخدمة المثقفين، والأدب السعودي، والمؤلفين، والموهوبين في مجال القراءة والكتابة.

وقدَّم العاصم شكره إلى محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد على دعمهم اللامحدود لمعرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة وتسخير كافة الإمكانات لنجاح المعرض.