ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة
كشفت شبكة “CNN” الأميركية عن مشكلة تواجه الرئيس دونالد ترامب في مواجهته لموجة الغضب الشديدة التي اجتاحت الولايات المتحدة والعالم العربي في أعقاب إعلانه، أمس الأربعاء، عن بدء عملية نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وذلك على الرغم من كافة التحذيرات من القادة العرب والغربيين، بما في ذلك رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، والتي أعلنت معارضتها الصريحة والواضحة لهذا القرار.
وأكدت الشبكة الأميركية أن ترامب يواجه أزمة دبلوماسية تعرقل مهام الدفاع عن القرار الذي اتخذه ترامب في عيون العالم، خاصة وأنه يتعرض لقصف شديد من جانب العديد من قادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والذين يواجهون انتقادات سياسية ودبلوماسية بشكل رئيسي للولايات المتحدة.
ولفتت “CNN” إلى أن هناك فراغا دبلوماسيا واضحا في العديد من المناصب التي سيقع عليها العبء الأكبر في الدفاع عن قرار ترامب المثير للجدل والذي بدا مرفوضًا على المستوى العالمي خلال الساعات الماضية، مؤكدة أن “العديد من الدول الحليفة للولايات المتحدة مثل المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية لا تزال بلا سفراء أميركيين معتمدين من قبل مجلس الشيوخ والكونغرس”.
وأوضحت الشبكة أنه في ولاية ترامب، التي مضى منها عام كامل، لا يزال هناك 30 موقعا دبلوماسيا غير مشغول، بالإضافة إلى 11 منصبا دبلوماسيا فقط لديه ترشيحات لا تزال غير معتمدة من جانب مجلس الشيوخ والكونغرس.
وبالحسابات الأولية البسيطة، تقع مهام الدفاع عن قرار ترامب غير المُرحب به دوليًا على عاتق كبير دبلوماسييه، وهو وزير الخارجية ريكس تيلرسون، والذي تولى مهام منصبه بعد شهر واحد من تقلد ترامب مفاتيح البيت الأبيض في يناير الماضي.
ومن جانبها، أكدت مجلة “تايم” الأميركية، أن الرئيس ترامب وقع في خطأ واضح، يتلخص في عدم إلمامه بكافة خبايا وأبعاد هذا القرار، مما يشير إلى أنه تم اتخاذه بصورة مفاجئة، وهو ما يفسر تغاضي ترامب عن توفير الأجواء الدبلوماسية المناسبة لحماية القرار الأميركي والدفاع عنه في مواجهة الانتقادات الشديدة التي وُجهت له في الساعات الأولى من إعلانه.