الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، عن صراع من نوع خاص ومختلف بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشعبه، فيما يتعلق بأمور الخصوبة والكثافة السكانية، والتي تشهد معدلات متغيرة منذ الحرب العالمية الأولى، وهو الأمر الذي يولي له أردوغان أهمية كبيرة في الوقت الحالي.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن أردوغان طلب من شعبه إنجاب 3 أطفال بحد أدنى، وذلك بعد استقباله لحفيده السادس، مشددًا على أهمية زيادة تعداد السكان في تركيا، والذي يبلغ في الوقت الحالي 79.5 مليون نسمة، خاصة وأن معدلات الخصوبة قد انخفضت بشكل رئيسي إلى أدنى مستوياتها في أعقاب الحرب العالمية الأولى.
وعلى الرغم من كون تركيا لا تزال في المرتبة الثانية من حيث الكثافة السكانية في أوروبا بعد ألمانيا، فإن البيانات الرسمية التي أصدرها معهد الإحصاء الذي تديره الحكومة التركية، كشف انخفاض معدلات الخصوبة إلى أرقام 2016، والتي بلغت 2.1 فقط، غير أن أنقرة تعول على المناطق الريفية ومجتمعات اللاجئين في رفع معدلات الخصوبة، لا سيما وأنها تنجب العديد من الأطفال.
وقال طبيب، طلب عدم الكشف عن هويته، “إن الأشخاص الذين ينتمون للفئات الاجتماعية العليا في تركيا لديهم طفل أو طفلان وليس لديهم ثلاثة أو أربعة”، مؤكدًا أن “الناس الذين لديهم أسر أكبر هم في مجتمعات اجتماعية واقتصادية أقل”.
تركيا في مأزق مألوف لكل من جيرانها العرب والأوروبيين، فازدهار السكان دون اقتصاد متنامي قادر على خلق فرص عمل للشباب يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات الشباب وارتفاع البطالة والتهميش، وهي مشكلة تواجه العديد من مجتمعات الشرق الأوسط، غير أن الانخفاض غير المحدد في معدل الخصوبة سيترك تركيا في شيخوخة سكانية، وهي مشكلة تواجهها بلدان كثيرة في أوروبا.
وقال الدكتور علي إنفر كيرت، طبيب أمراض النساء وخبير في الخصوبة، إن العوامل البيئية مثل التلوث، وارتفاع معدل التدخين، وانتشار الأمراض المنقولة جنسياً وعوامل الإجهاد اليومية في المدن الكبيرة كانت الأسباب الرئيسية لمشاكل العقم.