بيدرو إيمانويل: استعدنا الثقة بالفوز الأخير ومباراة الخلود مهمة دراسات لتحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر الأهلي في بيان رسمي: ندعم استمرار ماتياس يايسله سلطان بن خالد: دعم القيادة الرشيدة جعل السعوديين يتميزون بكافة المجالات المرور يحذر: إخراج الأطفال من نوافذ المركبات يعرضهم للخطر جبل سيرين.. ملتقى الشُّعب المرجانية والمياه الفيروزية بسواحل مكة المكرمة دراسة تحذر من تأثير الشاشات على الأطفال أثناء الوجبات عصابة سرقة المركبات والأسلاك والقواطع الكهربائية في قبضة شرطة الرياض كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة
حمَّل المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران المسؤولية الكاملة عن إجلاء موظفي الأمم المتحدة بعد الأحداث الدامية الأخيرة في صنعاء.
وأشار اليماني، في كلمةٍ له خلال الاجتماع رفيع المستوى للمانحين والخاص بدعم صندوق الأمم المتحدة المركزي، إلى أن الاستجابة الطارئة لإجلاء موظفي الأمم المتحدة تؤثر على الأنشطة الإغاثية والإنسانية، في وقتٍ يواجه اليمن فيه جملة من التحديات، منها: الاحتياجات الغذائية ومعدلات سوء التغذية المرتفعة، والوضع الصحي المتدهور، وعدم دفع المرتبات في مناطق سيطرة الانقلابيين.
وقال: إن العاصمة صنعاء المحتلة من قِبَل ميليشيات إيران تعيش هذه الأيام أحلك لحظات تاريخها، حيث لم تتوقف حتى اللحظة الجرائمُ والمجازرُ التي ترتكبها الميليشيات بحق قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام بعد اغتيال الحوثيين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة الطارئة قدَّم خلال العام 2017 مساعدات لمواجهة الحالات العاجلة في اليمن بأكثر من 25 مليون دولار، وهو مبلغ يزيد بـ10 ملايين دولار عما قدمه الصندوق لليمن في العام 2016؛ وذلك نتيجة لتدهور الوضع الإنساني بشكل أكبر خلال هذا العام وظهور وباء الكوليرا.
وجدَّد اليماني تأكيد الحكومة المتواصل بأن التعاطي مع الأزمة اليمنية من الزاوية الإنسانية، على الرغم من أهميته، فإنه يسهم مع غياب الحل السياسي في استدامة الأزمة وإطالة أمد الحرب.
وأكد أن الحكومة ستظل تمد يدها للسلام وإنهاء الحرب وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية المؤلمة التي يواجهها الشعب اليمني، وأن على المجتمع الدولي أن يضغط الآن أكثر من أي وقت مضى على هذه الميليشيات الانقلابية للعودة إلى طاولة المفاوضات لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216.