تفاصيل جديدة عن خطة أمريكا في سوريا
تسجيل أكثر عدد خزائن ذكية في مكان واحد بالعالم في الرياض
عوالق ترابية على جازان تستمر حتى المساء
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع أسعار الذهب لـ 3270.12 دولارًا للأوقية
وصول الوفد الطبي التطوعي بمركز الملك سلمان للإغاثة إلى سوريا
السعودية تشيد بإحباط مخططات إثارة الفوضى والمساس بأمن الأردن
سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على عدة مناطق
القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
أكد الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أهمية تبادل الرأي لمن يتشاركون في هَم وطني كبير مثل تحقيق الجودة في الصحة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع مؤخراً قيادات المستشفى بممثلين القطاعات ذات العلاقة بمجالات الرعاية الصحية، الذين حضروا ورشة عمل تعريفية وتشاورية حول الخطة الاستراتيجية للمستشفى.
وقال أبوعباة: إن مستشفى الملك عبدالله بما يشتمل عليه من بنيات معرفية ومهنية وبحثية يعد من المفاخرة الوطنية التي تحتضنها أكبر جامعة نسائية في العالم، والتي تضم أكثر من 40 ألف طالبة.
وأضاف أبو عباة قائلاً: إن الإنجازات التي تحققت في المستشفى تعد قياسيةً بالمقارنة مع المدة القصيرة منذ الافتتاح.
وأشار إلى أنه منذ انطلاقة الخدمات بلغ عدد المرضى في أقسام المستشفى أكثر من 1200 مريض تنويم، تم فتح أكثر من 24 ألف ملف طبي، واستقبال أكثر من 7 آلاف مريض بالطوارئ، واستقبال أكثر من 400 مولود، وحاز المستشفى 7 اعتمادات دولية ومحلية في مجالات عديدة.
وأردف أبوعباة: ” إن الهدف الاستراتيجي، الذي نعمل له، ويتقدم باضطراد، هو أن يصبح المستشفى مرجعاً محلياً بأعلى معايير الجودة في التخصصات الطبية الموجودة وفي أداء مراكز التميز التخصصية، الثلاثة التي ينفرد بها مستشفى الملك عبدالله الجامعي، وهي: مركز التميز في صحة المرأة، مركز التميز لنمو الطفل. وتطوره، ومركز التميز في صحة اليافعين”.
من جهته، عرض الدكتور جمعة بن فرحان العنزي، نائب المدير العام التنفيذي لتطوير المنظمة والتميز المؤسسي، ملامح من استراتيجية المستشفى، وقال إن معالم خارطة الطريق هي السقف الزمني للبرنامج الوطني 2020، و2025، و” رؤية المملكة 2030″.
وأوضح العنزي أن الرؤية الاستراتيجية تتم ترجمتها ومواءمتها واتساقها مع قيم المستشفى، والمحاور القابلة للقياس من خلال مؤشر سلامة المريض، ومؤشر نسبة التدريب ومؤشر عدد الأبحاث المنشورة. وقال: إن العائد القيمي لرؤية المستشفى ينعكس فيه صوت الفئة المستهدفة، وهم المرضى.
وأوضح أنه لتعزيز هذا المفهوم ولنشر ثقافة محورها المريض تم تشكيل المجلس الاستشاري للمرضى وذويهم، وإقامة شراكة مع المرضى وعائلاتهم والأطباء والقادة في المستشفى؛ ليصبحوا مُعبِّرين عن احتياجات المرضى وعائلاتهم.