مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أبرز قرار إعادة فتح دور السينما في المملكة مجددًا، بعد 35 عامًا من منعها، اهتمام العديد من وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك المعني منها بشأن صناعة السينما الأشهر عالميًّا “هوليود”، خاصة في ظل ما يحمله القرار من فائدة اقتصادية واجتماعية تعود على كافة أطراف تلك الصناعة.
وقالت مجلة “هوليود ريبورتر” الأميركية، والتي تعني بشأن صناعة السينما في الولايات المتحدة: إن “القرار يتيح لهذا القطاع العالمي الوصول إلى سوق جديد مُربح في المملكة”، مشيرة إلى أن التوقعات العالمية كانت تشير إلى الكشف عن هذا القرار ضمن فعاليات معرض دبي السينمائي، غير أن اختلاف التوقيت كان السبب في مخالفة التوقعات”.
وأشارت المجلة التي أصدرت لأول مرة عام 1930، إلى أنه “على الرغم من كون القرار يحمل فائدة اقتصادية واجتماعية لصناعة السينما العالمية، إلا أن ذلك لن يعني تخلي المملكة عن مبادئها الرافضة لكافة اللقطات البذيئة والعري والخمور وغير ذلك من المشاهد المرفوضة اجتماعيًّا ودينيًّا في السعودية”.
ولفتت المجلة العريقة إلى أن العديد من المؤسسات العالمية المتخصصة في صناعة السينما، سواء ما يتعلق بدور العرض أو الأفلام وغيرها، حيث أعلنت شركة “AMC” عن توقيعها اتفاقية لاستكشاف دور السينما، خاصة وأنها ترى في ذلك فرصة تجارية مربحة، في حين قالت فوكس، أكبر مشغل في الشرق الأوسط، إنها تأمل أن تلعب “دورًا نشطًا” في التطورات، وكشفت عن خطط لإطلاق أكثر من 2000 شاشة بحلول عام 2030، على أن يُفتتح أول دور للسينما في مارس 2018.
وعن فرص العمل في السعودية، يقول المخرج مصعب العمري: إن “الجمهور السعودي يميل بشكل رئيسي إلى كبار النجوم في أفلام هوليود”، مؤكدًا أن إعادة فتح دور السينما سيعزز الصناعة على المستوى المحلي بشكل كبير”.
وأشارت المجلة إلى أن هناك العديد من فرص تعزيز السياحة بالمملكة، إضافة إلى تنشيط حركة الترفيه بشكل عام، وهو ما يعني زيادة حركة الأموال الداخلية، لافتة إلى تجربة الإمارات والتي استقبلت في إحدى السنوات 230 ألف سائح لمجرد مشاهدة الأفلام في دور العرض هناك.