حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط قائد مركبة لممارسته التفحيط في الرياض
كشفت كوريا الجنوبية عن استيلائها على سفينة قادمة من هونغ كونغ محملة بالنفط في الشهر الماضي، في طريقها إلى كوريا الشمالية، في إجراء اعتبرته سيول انتهاكًا واضحًا للإجراءات الدولية، والتي تضع محاذير متعددة على العلاقات التجارية مع بيونغ يانغ، في ظل رفضها للمفاوضات مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، فإن مسؤولين بكوريا الجنوبية أكدوا أن الحاوية كانت تشمل 600 طن من المواد النفطية المكررة في طريقها سرًّا إلى كوريا الشمالية، وهو ما جاء مخالفًا لقرار مجلس الأمن بإيقاف نقل البضائع من الصين إلى بيونغ يانغ، وهو ما وعدت بكين بالالتزام به بشكل رسمي.
وعلى الرغم من نفي الصين ما جاء على لسان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والذي اتهم الصين بأنها سمحت بعبور إحدى الشحنات المحملة بالنفط إلى كوريا الشمالية، إلا أن سيول سعت لإيجاد دليل قاطع على مخالفة بكين لإجراءات مجلس الأمن التي اتخذها على مدار الأشهر القليلة الماضية، لاسيما في تبعات التجارب النووية المتتالية لكوريا الشمالية في سبتمبر الماضي.
وأشارت الإذاعة البريطانية، إلى أنه على الرغم من رفع الحاوية التي اتجهت إلى كوريا الشمالية علم هونغ كونغ إلا أنها في الأصل مملوكة لشركة تايوانية تعمل في مجالات النفط وتكريره داخل الصين، الأمر الذي جاء مخيبًا لآمال ترامب، والذي عوّل على بكين في عملية تنفيذ إجراءات مجلس الأمن بشكل رئيسي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ: “إن بكين لم تسمح أبدًا للشركات الصينية أو الأفراد بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي المفروضة على كوريا الشمالية”.
وأشار مسؤولون في كوريا الشمالية إلى أن السفينة حولت مسارها في المياه الدولية من تايوان إلى كوريا الشمالية، وهو ما تم رصده بواسطة القوات البحرية؛ ما أدى إلى السيطرة عليها، مؤكدين أنها لا تزال في كوريا الجنوبية ولم تغادر البلاد حتى الآن.