وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق
شكر محافظ جدة مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز الكاتبَ والصحفي إبراهيم علي نسيب على مقاله بصحيفة المدينة، بعنوان ” الكتاب والبليلة… مقارنة ظالمة..!!”، والذي كتبه رداً على الكاتب والإعلامي عبدالله عمر خياط؛ لما أورده في مقاله في عكاظ بعنوان “معرض جدة الدولي 3 للكتاب” والذي ساوى فيه بين معرض جدة للكتاب وبين عربات البليلة أو الفاكهة في الرواج وحركة البيع.
وقال محافظ جدة في رسالة بعث بها إلى الكاتب نسيب: “اطلعنا على مقالكم وما حمل في طياته من إيضاح للقراء عن ماهية معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة ومعارض الكتاب بوجه عام، حيث كان الرد القوي على الخياط، بصحيفة عكاظ”.
وأضاف محافظ جدة أن ذلك ينعكس إيجاباً على الحراك الثقافي والمعرفي في بلادنا.
وجاء في مقال إبراهيم على نسيب في صحيفة المدينة بعنوان “الكتاب والبليلة… مقارنة ظالمة..!!”:
أختلف جدًا مع ما كتبه الأستاذ عبدالله خياط في صحيفة عكاظ عن معرض الكتاب في عدد الخميس والذي عنون مقاله «معرض جدة الدولي 3 للكتاب»… والحقيقة أن حديثه عنه كان مغلوطًا جدًا وأن مقارنته غير المنطقية بين الكتاب والبليلة هي مقارنة عجيبة وغريبة وتعب الرجال الذين قاموا على هذا المعرض هو تعب مشهود وممدود من سنين وجهودهم مشكورة قامت وتنامت حتى باتت جدة والكتاب أنشودة عذبة وفرح يحمل الكبار والصغار إليه والكتاب غذاء العقل والربط بين البطن والعقل ليس فيه من عدل ولا منطق ولا رشد ومن يصدق أن ينتهي التعب إلى مثل هذه المقارنة!!! والحقيقة أنني قرأت المقال لأكثر من مرة آملًا أن أجد فيه بعض ما يهمني كقارئ عن الكتاب والمعرض الذي نريده يكبر ويكبر ليحاكي الأجيال كلها عن أننا أمة تريد أن تصنع من العقول آية ومن القراءة صورًا لواقع نريده يقوم على القراءة ومن هنا أريد أن أقول: إن المكان الذي زرته هو مكان أنيق ومختار بعناية فائقة لاسيما ورائحة البحر ووجوده أضاف للمكان بهجة وزاده وقارًا وكم هو جميل أن ترى الناس هناك وكلهم يبحث عن الكتاب الذي وصل إليهم ليقدم لهم عشقهم الذي يعنونه ويتغنون به ويتمنونه آملا أن يبقى الكتاب لنا وبيننا للأبد.. وعلى أي حال إن كنت اختلفت مع أستاذنا هذه المرة فذلك لا يعني سوى الحب والتقدير وتحيتي للمعرض وزواره وفعالياته تحية ضخمة تليق بالكتاب وكل عشاقه ومحبيه كلهم صغارهم والكبار….،،،
وأضاف نسب في مقاله: “لأهمية الكتاب كانت الكتابة ولقيمة الكتاب جن جنوني ومن أجله ها أنا ذا أكتب له وكلي يحييه وأمنياتي في أن نبقى مع الكتاب للأبد وأن نقول شكرًا لكل من يتعب من أجل أن يقدمه لنا وما أظن ما شاهدته سوى أسطورة باتت تتكرر في كل عام في مشهد مهيب وهو يعني لي الكثير وللقارئ الجميل الذي يعرف الكتاب الذي كان يقدم لنا كل شيء يوم كان يحاكينا في زمن كانت المعلومة فيه هي الأصعب وأذكر أنني ورفاقي كنا نموت من أجل أن نقتنيه ليأتي اليوم الذي نرى الكتاب حفلة والناشرين جملة جاءوا من كل مكان ليقدموه لنا وأي هدية توازي الكتاب…،،،”.
وختم بقوله: “ثمة أبطال يكبرون داخلك ليس إلا لأنهم يتعبون من أجلك… فشكرًا لمعرض الكتاب الثالث وتحية لكل الجهود… وهي خاتمتي ودمتم”.
وكان الكاتب والإعلامي عبدالله عمر خياط قد ذكر في مقاله بصحيفة “عكاظ” بعنوان “معرض جدة الدولي 3 للكتاب”، أنه مما لا شك فيه أن موقع معرض جدة الدولي للكتاب موقع ممتاز، نقول ذلك بشيء من التحفظ، فهو يطل على شرم أبحر حيث تمخر فيه قوارب سباق سريعة، في منظر أزرق اللون، لكنه مع ذلك لم يجذب حتى 1% من رواد معرض الكتاب الذين تزيد سياراتهم عن 2000 سيارة يوم السبت ثالث أيام المعرض الدولي.
وأضاف أن المعرض في حقيقته مهرجان للرجال والنساء والشباب والكبار والصغار، ولو أن أحداً يبيع بليلة خارج المعرض أو أي بضاعة متنقلة كالفاكهة، أو الحلويات، أو مواد الزينة، أو حتى القرطاسية لوجد له زبائن، لأن جدة وأهلها تشعر كما لو كانوا ظامئين لهذا المعرض الدولي السنوي الباهر.
وهو الأمر الذي دفع إبراهيم علي نسب للرد على المقال؛ رفضاً لهذه المقارنة بين معرض جدة للكتاب وبين عربات البليلة، فشتان بينهما.
سعودي نخب أول
اسعد الله صباحك انت طبيب وشتان بين هذا وذاك تستحق الشكر من الكل
لك مني خاصه الشكر والتقدير ومن كل مثقف تحية وتقدير
حسن ابوطالب
رد رائع ودفاع قوي جدا وتستحق وسام الشكر من سمو الامير مشعل اكبر مسؤولي معرض جدة الدولي للكتاب مقالك انصف معرض الكتاب وحقيقة استغربت هذه الهفوة من الكاتب القدير عبدالله خياط
غير معروف
القلم أمانه والكلمه أمانه والصحافه رساله ساميه يجب أن نحرص على وطننا و حكومتنا أعداء الوطن ينتظرون الفرصه وعلى كل مواطن أن بكون حريصا جدا فيما بقوله أو يكتبه
ابوهاشم
شهدوا بما نعلم عنك اخي ابا أياد ولا نزكي احدا على الله. كم هو جميل تقدير ولاة الأمر للمخلصين من ابناء هذا الوطن. الكتّاب واصحاب الرأي و القلم امثالك لا يخفى إلّا على من دَسّ رأسه في التراب هربا من الواقع و عزوفا عن تحمل المسؤلية. الف الف مبروك و تقدير مستحق وبالله التوفيق.
ابوعثمان
تستحقون الشكر على إعطائكم لكل ذي حق حقه بما تضمنه مقالكم الجميل لغه ومعنى فالفكر والمعلومه المفيده في بطن كتاب اجتهد صاحبه حتى أخرجه للنور وأما البليله فلها بطن من يعشقها وقد مسه الجوع وقد يستغني عنها بسندوتش طعميه اوفول وشتان بين غذاء الروح والعقل وبعض لقيمات يقمن صلب الباحث عنها.
حبيب قلبي
أنا وزوجتي وطفلي كم المستحق المالي من حساب المواطن وفيدوني الشهري يكون وجزاكم الله خيرا الجزاء لأنه نزلي ٣٠٠ريال هل هذا صحيح الدفع يكون…
ابوهاشم
لو علم الخياط التأثير الإيجابي للمعرض على المجتمع و الشبيبة تحديدا و نزل من كرسيه العاجي و لامس الواقع لما ذهب الى حيث قارعتموه الحجة بالحجة. ابني الأصغر كان يعزف عن القراءة خارج المناهج الدراسية و اصبح بفضل الله ثم بفضل المعرض قارئا مهما ينتظر المعرض بشغف و يدفعنا اليه دفعا.
لله درك ابا اياد. هي البصيرة و ليس البصر. حفظك الله.