الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
تواصل إيران مساعيها لنفي كافة الاتهامات التي تواجهها من العالم، خاصة فيما يتعلق بدعمها المستمر لجماعة الحوثيين الإرهابية في اليمن، والتي تسعى لفرض سيطرتها بشكل واضح على الأوضاع في البلاد، لا سيما بعد اغتيالهم للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، والذي كان قد اقترب من الاتفاق مع التحالف الذي تقوده المملكة لدعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي في البلاد.
وأبرزت شبكة “فويس أوف أميركا”، تصريحات أدلى بها حسين نقوي حسيني، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، والتي زعم خلالها أن بلاده تدعم اليمنيين -في إشارة إلى الحوثيين- ولكن لا تمنحهم صواريخ، حيث جاء ذلك ردًا على الأدلة التي عرضتها نيكي هايلي، مبعوثة واشنطن في الأمم المتحدة بقاعدة بولينغ الأميركية، والتي وُصفت بأنها لا تقبل التشكيك.
وقال بروس ريدل، وهو باحث في واشنطن، إن “الحوثيين اتهموا صالح بالفساد لسرقة ثروة أفقر الدول العربية وتحويل أموالها إلى أسرته”، وهو ما أدى إلى زيادة الضغوط الشعبية عليه، وإجباره على التنازل عن الحكم لصالح نائبه منصور هادي في 2011، غير أن التوتر بين الحوثيين والحكومة المركزية اليمنية ازداد بشكل رئيسي، ما أدى إلى فشل عملية الانتقال السياسي، الأمر الذي خلق تحالفًا غير مسبوق بين الحوثيين وصالح ضد هادي المدعوم من المجتمع الدولي والتحالف الذي تقوده السعودية.
وأشار ريدل إلى أن “التعاون بين الجانبين، كان تحولاً ملحوظاً ونفاقًا واضحًا، حيث ظل الكثير من الجيش مخلصًا لصالح وعائلته، لذلك كانت البلاد تميل بين قوتين في البلاد”.
ويؤكد خالد الحمادي، وهو محلل سياسي وصحفي يمني، أن إيران تُسلح الحوثيين وتتوقع أن “الدعم الساحق الذي تقدمه لهؤلاء المتمردين الشيعة، سيحول الحوثيين إلى قوة شبيهة بحزب الله في لبنان”.
وأشارت الشبكة الأميركية، إلى أن هناك العديد من الأدلة التي لا يمكن إنكارها تشير إلى ضلوع إيران بشكل رئيسي في الحادث الإرهابي، خاصة بعد عرض المبعوثة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هالي، خلال عرضها بقاعدة بولينغ، مقر القوات الجوية في الولايات المتحدة، قطعًا من الصواريخ الباليتسية التي اعترضتها القوات السعودية أثناء استهدافها للرياض.
وأبرزت الشبكة الأميركية حديث المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هوكابي ساندرز، في الأمم المتحدة على تحميل إيران مسؤولية الانتهاكات المتكررة والصارخة لقرارات مجلس الأمن حول اليمن.
ولفتت فويس أوف أميركا إلى أن إيران لم تنكر في أي موقف دعمها المستمر لعناصر الحوثيين، كما أن الولايات المتحدة تمتلك أدلة قاطعة لإدانتها بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي يسهل مهام الاتهام الرسمي من الأمم المتحدة إلى إيران في حوادث استهداف المملكة.
واتهم البيت الأبيض والقادة في المملكة، إيران بتسليح الميليشيا الحوثية في اليمن بالصواريخ الباليستية، ومن ثم انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي في عام 2015، والذي يمنع طهران من تصدير أنواع معينة من الأسلحة، إلا بعد الحصول على موافقة المجلس.