زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا حرس الحدود يحبط تهريب 180 كجم من القات المخدر بجازان برئاسة الفرحان.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تناقش التعاون وتستعرض الانجازات لحوم ودواجن وخضراوات فاسدة في حملة فجرية لأمانة الشرقية احذروا طقطقة الرقبة والظهر فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية فرنسا لبحث العلاقات الثنائية غرامة التخييم دون ترخيص تصل إلى 2000 ريال معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية
بالرغم من توقعات المعارضة، عول رئيس زيمبابوي الجديد إيمرسون منانغاغوا في تشكيل حكومته على مسؤولين في الجيش والحزب الحاكم.
وحصل على المقاعد الرئيسة في المجلس الوزاري الذي أعلن منانغاغوا اليوم الجمعة عن تشكيله مسؤولون رفيعو المستوى في حزب “الاتحاد الوطني الإفريقي – الجبهة الوطنية”، وممثلو قيادة الجيش، وكذلك قياديون بارزون لقدامى المحاربين.
وأشارت صحيفة “غارديان” البريطانية إلى أن هذه التشكيلة خيبت، على ما يبدو، آمال المعارضين الزيمبابويين الذين كانوا يتوقعون أن يمنحهم الرئيس الجديد البالغ 75 عاما من العمر الدور الأكبر في الحياة السياسية، حسب وعوده السابقة بالتعامل مع “جميع الزيمبابويين الوطنيين”.
ووصف السياسي المعارض وزير المالية السابق تينداي بيتي هذا الوضع بالخيانة، قائلا: “نتعامل حاليا مع الطغمة العسكرية ذاتها، وهذا هو الجواب عما إذا كان الانقلاب يهدف إلى إتاحة فرصة لزيمبابوي أو حماية المصالح الشخصية لمجموعة من الناس والحزب الحاكم… وعلينا نحن المواطنين الآن إعادة الترتيب للصراع من أجل الحصول على سلطات طبيعية منتخبة”.
وأكدت “غارديان” وجود عدد من الشخصيات المثيرة للجدل في مجلس الوزراء الجديد، بمن فيهم المسؤول الحزبي أوبيرت مبوفو ووزير المالية السابق الذي احتفظ بمنصبه باتريك تشيناماسا.
ذكرت الصحيفة أن تشكيلة الحكومة الجديدة تظهر أن السبب الحقيقي لنهاية عصر موغابي هو إعادة توزيع السلطة داخل الحزب الحاكم وحلفائه في الجيش ولا علاقة لها بالدعوات الشعبية إلى إجراء إصلاحات وإنعاش الاقتصاد.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات رئاسية في زيمبابوي في العام المقبل.