الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
سلَّطت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، الضوء على الضغوط التي تواجهها سلطات نظام الملالي في إيران، بعد أن استخدمت شرطتها لقمع تظاهرات الشعب السلمية، والتي حملت دعوات بالتظاهرات ضد فساد النظام الحاكم بشكل رئيسي، كما اتسمت بإشارات واضحة للسخط العام على أحوال البلاد، في ظل توجيه الحكومة الإيرانية لمعظم نفقاتها المالية لدعم تنظيمات إرهابية مثل حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن والميليشيات العراقية.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى تجمُّع أكثر من 300 شخص في مدينة كرمانشاه خلال الأيام الماضية للدعوة إلى ثورة غضب ضد الوضع الاقتصادي السيئ في إيران والفساد الذي يعتلي نظام الملالي في البلاد؛ ما أدى إلى تعامل غاشم من الشرطة التابعة للنظام، والتي اعتقلت أكثر من مائة شخص بسبب الاحتجاجات على مدار الأيام الأخيرة، لافتة إلى أن القوات استخدمت طرقًا متطرفة لتفريق المتظاهرين مثل المياع والغاز المسيل للدموع.
وأبرزت الصحيفة البريطانية رسالة التهديد الذي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أكد خلالها على أهمية احترام الملالي لحق الشعب الإيراني في التعبير عن رأيه بكامل الحرية، مشيرة إلى كلمته الأخيرة “العالم يراقب”.
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الأميركية الاعتقالات في بيانٍ حثَّت خلاله “جميع الدول على تقديم الدعم العلني للشعب الإيراني ومطالبهم بالحقوق الأساسية وإنهاء الفساد”.
وأكدت “ديلي إكسبريس” أن المتظاهرين الغاضبين دعوا حكومة حسن روحاني إلى التركيز بشكل أقل على القضايا في الخارج وأكثر على المشاكل الداخلية، لاسيَّما في ظل استمرار دعم العديد من الفصائل الإرهابية وتسخير ثروات البلد من أجل خدمتها ودعمها بشكل رئيسي.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من انتهاء العقوبات الاقتصادية على إيران، والتي لطالما ادعى الملالي أنها سبب رئيسي في سوء الأحوال الاقتصادية للبلاد، غير أن تلك العقوبات والتي رُفعت في أعقاب توقيع الاتفاق النووي الإيراني 2015، لم تستطع حكومة الملالي الاستفادة منها، وتسخيرها في خدمة الاقتصاد الإيراني الذي يعاني من الركود والتضخم بشكل واضح؛ ما أدى إلى اشتعال ثورة الغضب في وجه النظام.
وفي السياق ذاته، أكد حشمت ألافي، الكاتب والمعارض الإيراني، أن شعب بلاده بات رافضًا لاستمرار الأوضاع في الحكم على ما هي عليه، لاسيَّما في ظل ما يعانيه أبناء شعبه من مهانة وذل وعدم احترام لآدميتهم وظروفهم المعيشية، إضافة إلى تقاعس النظام الحاكم عن أداء أدواره الطبيعية لنجدة الشعب من وطأة الفقر والظروف الإنسانية القاسية.
وأشار الكاتب الإيراني عبر مقاله في مجلة “فوربس” الأميركية، إلى أن الزلزال الذي هز إحدى المدن في غرب إيران خلال الأيام القليلة الماضية؛ ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن مئات الأشخاص وإصابة آخرين، محاولًا عرض جزء بسيط من معاناة الشعب الإيراني.
وذكر المقال أنه “بالنسبة للناجين، فعلى الرغم من كونهم يعيشون فوق منطقة ثرية بالنفط والغاز، فإن معاناتهم مستمرة؛ حيث يخصص نظام الملالي المليارات من الدولارات لدعم نظام الأسد في سوريا، وتمويل حزب الله اللبناني، ودعم الحوثيين في اليمن، وميليشيات أخرى في العراق”.