ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التوأم السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حوّل الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
تتضح يومًا بعد يوم الأفعالُ الإجرامية والدور الإرهابي الذي يتخذه نظام الملالي في إيران كشعار لنشاطاته بالمنطقة، وفي أحدث حلقات الكشف عن الدور الأسود لطهران، أكد خبراء من الأمم المتحدة أن الصاروخ الباليستي الأخير الذي أطلقه الحوثي من اليمن، هو إنتاج إيراني يثبت بما لا يدع مجالًا للشك دورها القذر في الحرب على المملكة.
وكشف تقرير صادر من وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، أن خبراء الأمم المتحدة الذين أتوا إلى المملكة لفحص شظايا الصاروخ الذي تم إسقاطه منذ أيام بعدما تم أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية، يحمل علامات صناعته في إيران.
وأشارت الوكالة إلى أن الوفد الدولي الذي سافر إلى المملكة في مطلع الشهر الماضي، وتحديدًا بعد إسقاط صاروخ الحوثي الباليستي، استطاع أن يلتقط شعار مشابه لشركة “بيغري” الصناعية الإيرانية، والتي تتخصص في إنتاج الصناعات الجوية والفضائية.
ودعت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هالي، الشهر الماضي، إلى اتخاذ إجراءات دولية ضد إيران بسبب الهجمات الصاروخية التي شنتها جماعة الحوثي في اليمن ضد السعودية، ما وصفته بـ “العدوان المباشر”.
وانحازت الأمم المتحدة خلال الهجوم الصاروخي الأخير للحوثيين على المملكة إلى الحق، خاصة وأنها تبنت اتجاهًا معاديًا للتحالف الذي تقوده السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن.
وفى وقت سابق من هذا الأسبوع نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن يكون لبلاده “علاقة عسكرية باليمن”، على الرغم من أن طهران تقول إنها تدعم الحوثيين سياسيًا.
وسلطت شبكة “CNN” الأميركية الضوء على تصدي قوات التحالف الذي تقوده المملكة لاستعادة الشرعية في اليمن لصاروخ باليستي جديد أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية خلال الساعات الماضية، حيث استطاعت القوات تدميره قبل الوصول إلى الأراضي السعودية، دون أي إصابات في صفوف الجيش أو المدنيين على حد سواء.
وأشارت الشبكة الأميركية، التي أبرزت أن الصاروخ الباليستي الأخير يعد الثاني خلال شهر واحد، إلى أن تلك الحالة تبدو مغايرة بشكل جذري عن الصاروخ الأول، والذي أطلقته جماعة الحوثي من اليمن إلى الأراضي السعودية في الرابع من الشهر الماضي، الأمر الذي اعتبرته الرياض إعلانًا للحرب من جانب إيران، والتي تعد المصدر الرئيسي لتسليح الحركة الإرهابية.
وأبرزت “CNN” تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية عن العقيد تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن قوله إن الصاروخ كان متوجهًا إلى مدينة خميس مشيط السعودية ، مشيرًا إلى أنه تم تدميره دون أن يسفر عن وقوع ضحايا”.
وقالت الشبكة الأميركية إن الحوثيين اعترفوا فعليًا بأنهم من أطلقوا الصاروخ الباليستي، زاعمين أنه إحدى تجاربهم الباليستية بشكل رئيسي، وهو ما يأتي مغايرًا عن النهج الذي اعتادت جماعة الحوثي السير عليه في مثل هذه الأحداث، حيث نفت بعد أن تم التصدي للصاروخ الباليسيتي الأول في مطلع نوفمبر الماضي، أن تكون عناصرها هي من أطلقته على الرياض.